ذكر المساعد الكبير للرئيس الأميركي باراك أوباما جون بوديستا، في مقابلة مع «رويترز»، أن البيت الأبيض لا يشعر بضغوط لمواصلة تخفيف قيود صادرات النفط الأميركية، ويعتبر ان الجدل بشأن المسألة انتهى حاليا.
وأدى انخفاض أسعار النفط وتحرك وزارة التجارة للسماح للشركات بتصدير ما يصل إلى مليون برميل يوميا من الخام الأميركي الفائق الجودة إلى تخفيف الضغط عن الحكومة لعمل المزيد.وقال بوديستا، في أوضح تصريحات حتى الآن من مسؤول بالبيت الأبيض بشأن القضية المثيرة للجدل الخاصة بتصدير النفط الصخري الأميركي الوفير: «حاليا أعتقد أن ما فعلته وزارة التجارة في ديسمبر ينهي الجدل. شعرنا بالارتياح لما وصلوا إليه»، مضيفا: «إذا نظرت إلى ما يجري في السوق والخطوات التي اتخذتها الوزارة... أعتقد أنه لا توجد ضغوط كبيرة لعمل المزيد».قضية حساسةوقد تخيب تصريحاته آمال بعض الجمهوريين وشركات الطاقة مثل هيس كورب التي طالبت بمزيد من التخفيف للحظر الذي تعتبره إرثا باليا من بقايا الحظر النفطي العربي في السبعينيات. ولا يتوقع كثير من المحللين من أوباما أن يبذل جهدا كبيرا لإلغاء الحظر، وهي قضية سياسية حساسة بسبب المخاوف الواسعة بين الأميركيين من أن فعل ذلك قد يرفع أسعار البنزين بشدة، لكن بعض المحللين يأملون مزيدا من الإجراءات المتواضعة لتخفيف أثر الحظر في العام الحالي.ويعتزم بوديستا ترك الحكومة في مطلع فبراير، ومساعدة وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون إذا قررت خوض انتخابات الرئاسة. ولعب بوديستا دورا مهما في سياسة الطاقة والمناخ خلال فترة عمله مع أوباما ومدتها عام واحد. وتقدم تصريحاته بشأن صادرات النفط رؤية بشأن تفكير الحكومة الأميركية في قضية أربكت أسواق النفط والحلفاء الدوليين على السواء.إلغاء الحظروواجه أوباما دعوات من نظراء في أوروبا ومناطق أخرى لإلغاء حظر مستمر منذ 40 عاما لتصدير أغلب أنواع النفط الخام المحلي والسماح ببيع انتاج النفط الصخري الأميركي الذي يشهد طفرة حاليا في الخارج.وإذعانا لذلك قالت وزارة التجارة في ديسمبر إنها سمحت لبعض الشركات ببيع المكثفات المعالجة الخفيفة، وهي نوع من الخام الخفيف جدا، في الخارج.(رويترز)
اقتصاد
مستشار أوباما: البيت الأبيض لا يشعر بضغوط لتخفيف حظر تصدير النفط
09-01-2015