رغم تكبّدها سلسلة من النكسات العسكرية المتتالية منذ عام 2011، استطاعت حركة «الشباب» الإسلامية أمس، توجيه ضربة قاسية للحكومة الصومالية، بتمكنها من اجتياز المنطقة الشديدة التحصين في قلب العاصمة واستهدافها مسؤولين كباراً خلال اجتماعهم في فندق في مقديشو، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى بينهم نائب رئيس الوزراء ووزراء بارزون.

Ad

وقالت الشرطة الصومالية، إن الهجوم بدأ بانفجار سيارة مفخخة عند مدخل الفندق، أعقبه مباشرة تفجير انتحاري، تلاهما تبادل لإطلاق النار داخل الفندق، الذي يقع على مسافة قريبة جداً من مقر الرئاسة.

وفيما قالت الرئاسة الصومالية، إن حصيلة قتلى الهجوم الذي تبنته على الفور «حركة الشباب»، يمكن أن ترتفع بسبب الإصابات الخطيرة، أكد مصدر أمني رفيع مقتل نائب رئيس بلدية مقديشو محمد عدن والنائب عمر نور وإصابة نائب رئيس الوزراء محمد عمر عرتي ووزير النقل علي أحمد جامع وعدد من المسؤولين الكبار بجروح.

(مقديشو- أ ف ب، رويترز)