طلبة لـ الجريدة•: معارض الجامعات تخدمنا على المدى البعيد
«نأخذ التوجيهات الإرشادية ونعرف البرامج الأكاديمية من خلالها»
تكتظ صالات المعارض الجامعية بالطلبة الراغبين في الدراسة بالخارج، حيث يحرص العديد منهم على الحضور للاستشارات ومعرفة الأجواء الأكاديمية داخل كل جامعة يرغب في الالتحاق بها.
شهدت معارض الجامعات الأميركية إقبالاً كبيراً من الطلبة والطالبات، حيث اكتظت صالة المعرض الجامعي بالطلبة الذين يرغبون في الدراسة بالخارج، مبدين الحرص على التزود بالمعلومات، من خلال الحضور لدى المعارض الجامعية والاستفسار عن طقوس الدراسة في الولايات المتحدة الأميركية. ويتم ذلك بالوجود بين الممثلين الرسميين للسفارة الأميركية، ومندوبي الجامعات الأميركية، ووجودهم في المعارض لخدمة الطلبة من حيث السؤال والإجابة، وحضور الطلبة في المعارض له عدة أسباب تكون في الجانب الأكاديمي، وذلك بسبب الفضول الزائد، والحرص على كسب المعلومة التي لا يجدها في مواقع شبكة الإنترنت، بحيث يسعى الطالب إلى حصد المعلومة عن طريق زيارة المعارض في الأوقات المخصصة لها.ولحضور الطلبة في المعارض الجامعية عدة أسباب كشفتها جولة "الجريدة" من خلال لقاء عدد من الطلبة التي تفاوتت أقوالهم من شخص لآخر، وكانت التفاصيل كما يلي: أهمية كبيرةفي البداية، قال الطالب أنس الحداد إن للمعارض الجامعية أهمية كبيرة في صقل المعلومات في أذهان الطلبة الحاضرين إليها، وذلك بالتوجيه والإرشاد وإعطاء المعلومات الكافية، وفتح باب الأسئلة والأجوبة، كي تكون لدى الطالب الراغب في الدراسة بالخارج خلفية كبيرة عن الجامعات الأميركية ومحتوياتها الأكاديمية قبل السفر لها، وذلك عن طريق الحرص على مواقيت عمل المعارض، والتحدث لممثلي الجامعات في الكويت، والحرص كذلك على أخذ الدليل الإرشادي لكل جامعة، لمعرفة ما يوجد بها من تخصصات دراسية عن طريق الدليل.وقال الطالب، عبدالله الفيلكاوي إن الهدف الأساسي لحضور الطلبة للمعارض الجامعات الأميركية هو سد الفضول لدى العديد من الطلبة، وذلك بالحرص على الاستفسار الكافي من الطلبة لمندوبي الجامعات الأميركية وممثليها في دولة الكويت، وإن العديد من الطلبة يحرصون على أخذ المعلومات من "شبكة الإنترنت"، ورغم ذلك لا يجدون المعلومات الكافية بالجامعات الذي يرغبون في الدراسة بها، وتخدم المعارض الجامعية الطلبة في شتى المجالات الأكاديمية، دون تخوف ولا حيرة بشأن الالتحاق بالجامعات الأميركية.آثار إيجابيةمن ناحيته، قال الطالب يوسف كرم إن للمعارض الجامعية آثارا إيجابية عند السفر والتحاق الطلبة بالجامعات التي كانت ضمن المعارض، حيث إن الطالب يسافر وهو مطمئن القلب، إذ لا يتوقع أي مشكلات في الدراسة، وذلك بأخذ التوجيهات ومعرفة ما يدور حوله من أمور أكاديمية في الجامعة الملتحق بها، حيث إن العاملين يقومون بخدمة الطلبة، وإعطائهم الوقت الكافي للرد على الاستفسارات، وتقديم المعلومات الكافية للطالب، والغاية من الحضور لدى المعارض الجامعية هي التعرف على جامعات أميركية، ومعرفة برامجها الأكاديمية، وقيمة الدراسة بها، وكل هذه الأشياء نجدها في معارض الجامعات السنوية. بدوره، قال الطالب مشاري القلفص إن للمعارض الجامعية أثرا بالغا في مسيرة الطالب العلمية، حيث يستقيم الطالب من خلالها أكاديميا، ويخلق لنفسه جوا مستقبليا من خلال معرفة طقوس الجامعة الدراسية، ويتهيأ لها قبل السفر، وتخدم المعارض الطلبة على المدى البعيد، من خلال الوجود الدائم في المعرض، وتوفير موظفين للرد الكافي على الأسئلة، وإطالة ساعات العمل في خدمة الطلبة الراغبين في الدراسة بالولايات المتحدة الأميركية.من جانبه، قال الطالب خالد صفر إن هناك العديد من الأسباب التي تجذب الطلبة للمعارض الجامعية، ومن أهمها الاستفسار اللازم الذي يخدمهم، بحيث يتم توفير موظفين يقومون بخدمة الطالبة والطالبات والرد على الأسئلة التي قد تحير البعض من الطلبة في الدراسة في الولايات المتحدة الأميركية، ورغم ذلك يضطر الطالب إلى زيارة المعارض الجامعية، للبحث عما يفتقده من معلومات حول الجامعات الذي يرغب في الدراسة بها.