قررت حكومة اقليم كردستان العراق اليوم رفع سعر الوقود الى الضعف بهدف "توفير احتياجات الحرب" ضد تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) في حين شهدت مدن كردستان العراق احتجاجات واسعة ضد قرار الحكومة.

Ad

وقالت حكومة الاقليم في بيان انها "مضطرة" لتوفير ملايين الدولارات يوميا لإدارة وتوفير الاحتياجات لجبهات القتال ضد (داعش) لاسيما بعد "قطع" الحكومة العراقية حصة الإقليم من الموازنة العامة ما ادى الى وقوع ازمة مالية.

واضاف البيان ان جميع عائدات النفط لا تكفي فقط لصرف رواتب الموظفين فيما تعاني حكومة الإقليم من أعباء ثقيلة على عاتقها في إدارة وضمان حياة 4ر1 مليون الف لاجئ من السوريين والنازحين من داخل العراق وإقليم كردستان مشددا على أن الحكومة غير قادرة على "توفير البنزين بأسعار الماضي".

وعلى صعيد متصل شهدت مدن الاقليم بعد قرار الحكومة تجمعات احتجاجية ضد القرار الخاص بالأسعار الجديدة.

وقام عدد من الأشخاص بسد الطرق الرئيسية بين المدن لمدة ساعات اضافة الى اقدام شخصين في منطقة السليمانية على حرق سيارتيهما احتجاجا على القرار .

كما تجمع عدد كبير من الأشخاص امام مبنى برلمان كردستان للمطالبة بالضغط على حكومة الاقليم بالغاء القرار.