بدأت القوات الخاصة الليبية عملية عسكرية برية مدعومة بالطيران الحربي في بنغازي أمس الأول، رداً على هجوم انتحاري استهدف نقطتي تفتيش للجيش وتبناه تنظيم «الدولة الإسلامية - داعش».

Ad

وقال الناطق باسم القوات الخاصة العقيد ميلود الظوي، إن «هذه القوات بدأت عملية برية مدعومة جوياً رداً على الهجوم».

وأوضح الناطق العسكري أنه تم استهداف تجمعات ومواقع تمركز قوات تنظيم «أنصار الشريعة»، و»مجلس ثوار بنغازي»، بالمدفعية الثقيلة. وأضاف، أن سلاح الجو شنّ غارات كثيفة على تلك المحاور، مؤكدا أن العمليات لا تزال مستمرة.

وتنخرط جماعات «أنصار الشريعة» و«مجلس ثوار بنغازي» و«فجر ليبيا» في عمليات تمرد ضد الحكومة الليبية المعترف بها دولياً، وهي جماعات مصنفة على أنها إرهابية وفق قرار من البرلمان المنتخب.

وكان 7 عسكريين ليبيين قتلوا أمس الأول، في الهجومين اللذين استهدفا نقطتي تفتيش في بنغازي، بعد ساعات قليلة من اقتراح الأمم المتحدة على أطراف الأزمة السياسية الدخول في مرحلة انتقالية تنتهي بانتخابات جديدة.

من جانب آخر، صرح خالد أبو جازية المتحدث باسم «الكتيبة 166» الموالية لقوات «فجر ليبيا» التي تسيطر على العاصمة بأن تنظيم «داعش» شن هجوماً أمس، على نقطة حماية في منطقة المحطة البخارية على بعد نحو 15 كلم غرب سرت.

وأضاف «دارت مواجهات واستشهد خمسة من عناصر قوة الحماية، وأصيب اثنان آخران بجروح»، مؤكداً أنه جرى صد الهجوم وتمّت السيطرة على الموقف.

و«الكتيبة 166» مجموعة مقاتلة مكلفة من قبل سلطات طرابلس حماية وتأمين مدينة سرت.

وأكد مسؤول محلي في سرت حصيلة هذا الهجوم، مشيراً إلى أن عناصر «داعش» استخدموا القذائف الصاروخية في هجومهم على موقع القوة المسلحة.

من جهته، أكد مندوب ليبيا الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير عاشور بوراشد أمس، أهمية إنشاء قوة عربية مشتركة بتفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك لمواجهة خطر الإرهاب.

(شرم الشيخ، طرابلس- أ ف ب، رويترز، د ب أ)