دينا: «سعيكم مشكور» تجربة مختلفة ولن أترك السبكي

نشر في 23-03-2015 | 00:02
آخر تحديث 23-03-2015 | 00:02
No Image Caption
انتهت الفنانة الاستعراضية دينا أخيراً من تصوير أحدث أعمالها السينمائية {سعيكم مشكور} مع المخرج عادل أديب، وأشارت إلى أنه أحد أفضل الأعمال التي قدمتها خلال مشوارها الفني.
عن جديدها كان هذا اللقاء.
أخبرينا عن تجربتك في فيلم {سعيكم مشكور}.

فيلم شبابي، يدور معظم أحداثه في إطار اجتماعي كوميدي. كنت سعيدة جداً بالعمل عندما اتصل بي صديقي المخرج عادل أديب ليبلغني فكرته، ووافقت من دون تردد، خصوصاً أن معظم أبطال الفيلم من النجوم الشباب الذين سيكتبون مستقبل السينما في الفترة المقبلة، وعلينا جميعاً مساندتهم لتستعيد السينما تألقها ومجدها. يشاركني البطولة كل من دانا حمدان ودارين حداد وأحمد خليل وطارق التلمساني وأكرم الشرقاوي ومحمود الليثي وبيومي فؤاد ومصطفى أبو سريع. ويتولى التأليف والإخراج عادل أديب، والإنتاج {فاين ارت} والتوزيع الشركة العربية للسينما.

يقال إن العمل يناقش فكرة الموت بطريقة ساخرة.

لم يطرح الفيلم الموت بشكل ساخر أو خلاف ذلك، ولكن ننتقد فلسفة الموت بهدف إقناعهم بضرورة أن نعيش الحياة، وأن نتقبلها بحلوها ومرها، إيماناً بما يسمى فلسفة الحياة، وذلك كله في إطار كوميدي أقرب إلى الشكل الكارتوني، لأن الهدف في الأساس إسعاد الجمهور وإضحاكه.

أصيب الجمهور في السنوات الماضية بالملل من الأعمال الحزينة، وأعتقد أن حديثي في البداية مع المخرج عادل أديب حفزني أكثر لفكرة السخرية من الواقع، وإعادة بث الأمل في نفوس المصريين.

هل فكرة الفيلم مقتبسة؟

قصة الفيلم مقتبسة من أفلام مشابهة نُفذت في إنكلترا وفرنسا والهند وأميركا، وهذا ليس عيباً، بل ثمة أفلام كثيرة تُقتبس من أعمال أخرى. المهم هو المعالجة المختلفة، وهو ما نحرص عليه.

ماذا عن تعاونك مع فريق عمل معظمه من الشباب؟

شعور جيد جداً ومختلف. {لازم أجيال تسلم أجيال أخرى} للنهوض بحال السينما التي بدأت الحمد لله تسترد عافيتها خلال الفترة القليلة الماضية، و{سعيكم مشكور} يملك عدداً كبيراً من مواهب جميلة أرى أنها ستكون مستقبل السينما، واختير عدد منها من المسارح ومركز خالد جلال للإبداع الفني.

ما هي تفاصيل الدور الذي تجسدينه في الفيلم؟

لا يمكن أن أحرق تفاصيل العمل، لكن باختصار أقدم شخصية سيدة تتحدَّث اللغة الإيطالية وفجأة يتوفى زوجها ليتغير سياق الفيلم كاملاً، بسبب واجب {العزاء} في منزلها والذي يُقدم بشكل كوميدي.

هل ارتباطك بشركة إنتاج أخرى يعني ابتعادك عن آل السبكي؟

لا يمكن الحديث في هذا الشأن راهناً، لكن الحاج أحمد السبكي هو بمثابة والدي وكل من عمل معه قبل ذلك يعي تماماً معنى حديثي.

لكن تردد أنك انفصلت عن المنتج أحمد السبكي بعد انتهاء آخر أعمالك معه. فما حقيقة هذا الأمر؟

مجرد إشاعة. سمعت هذا الكلام أكثر من مرة، لكنني لم ألتفت إليه أو أفكر بالرد عليه، لأنني اعتدت على الإشاعات لدرجة أنني بت أشعر بالملل من دونها. يعرف الجميع حجم علاقتي به، وأنني أعتبره {تميمة حظي} في السينما. وعلى المستوى الشخصي هو أكثر من صديق، والفنانون الذين يتعاونون معه لا يخسرونه على المستويين الشخصي والمهني لأنه رجل ناجح وفنان.

ما سبب هذه الإشاعة؟

لأنني تعاونت مرة مع المنتج حسين ماهر في فيلم {هاتولي راجل} كضيفة شرف، ثم فيلمي الأخير، ما جعل كثيرون يتصورون أنني تركت شركة {السبكي} وهذا الكلام سمعته بنفسي من أحد الصحافيين. لكنهم تجاهلوا أنني قدمت فيلم {هاتولي راجل} في الموسم نفسه الذي قدمت فيه {عش البلبل} مع السبكي.

وأضيف أنني لم أمض مع المنتج أحمد السبكي أو غيره عقد احتكار، فربما أتعاون معه في عشرة أعمال متصلة، وربما أتعاون مع شركة أخرى في الوقت نفسه.

هل ستكونين بطلة فيلمه المقبل؟

حتى الآن لم أستقر على شكل الفيلم المقبل، وما زلت في مرحلة القراءة، خصوصاً أنني تلقيت أكثر من عمل أحدها مع المنتج أحمد السبكي، ولكن لن أتحدث عن التفاصيل حتى أبدأ التصوير، فقد أعتذر عن العمل أو يتوقف لسبب ما.  

يقدمك السبكي في معظم أعماله كفنانة استعراضية، بينما الأمر يتغير مع منتجين آخرين، فأيهم تفضلين؟

يهتم السبكي بالأعمال الفنية التي تحمل {التيمة} الشعبية، لذا يحرص على تقديم فقرات استعراضية، لأنه لا ينسى أبداً أنني في الأصل فنانة استعراضية، وهذا الأمر أواجهه أيضاً مع منتجين آخرين يستغلون كوني راقصة فيقدموني على هذا النحو. لا يضايقني هذا الأمر غير أنني أرفض أداء فقرة رقص لا علاقة لها بالعمل والدراما وسياق الأحداث، لأنني دائماً أهتم بتفاصيل الشخصية جيداً.

back to top