العيسى لـ الجريدة•: خطة لمعالجة تأخر مشاريع المرافق التربوية

نشر في 25-05-2015 | 00:01
آخر تحديث 25-05-2015 | 00:01
No Image Caption
تفقد اختبارات «الثانوية» وأشاد بإجراءات «التربية» وطمأن إلى استيعاب «التعليم العالي» للخريجين
 أعلن وزير التربية وضع خطة ورؤية لمعالجة تأخر مشاريع بناء وصيانة المرافق التربوية، وأشاد بجهود الوزارة في ضبط سير الامتحانات، مؤكداً أن «التعليم العالي» ستستوعب جميع خريجي الثانوية العامة.

قال وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى، ان حل مشاكل التعليم ليس بتوفير الأراضي والمساحات، فهي متوافرة، لكن المشكلة تكمن في عملية البناء وتأخر المشاريع نتيجة لإهمال الإدارات السابقة في "التربية" وطول الدورة المستندية، موضحا أنه وضع خطة ورؤية لمعالجة تأخر مشاريع بناء وصيانة المرافق التربوية.

وأضاف العيسى في تصريح لـ"الجريدة" انه تم تغيير الإدارة المسؤولة عن إدارة مشاريع بناء المدارس، وهي قطاع المنشآت، وتم إعطاؤها وقتا محددا لإنجاز المشاريع المتوقفة وإحيائها، لاسيما تلك المشاريع التي تشرف عليها وزارة الأشغال، وكذلك المعطلة لدى لجنة المناقصات، مشددا على أن الأولوية ستكون للمشاريع المتعلقة بالمدارس الآيلة للسقوط.

اختبارات «الثانوية»

في مجال آخر، أكد العيسى أن بداية اختبارات الثانوية العامة كانت موفقة، "ونشكر جميع الادارات المدرسية على حسن التنظيم وتهيئة الأجواء الملائمة للطلبة والطالبات"، مبيناً أن "الامتحانات جاءت في مستوى الطلبة، واتضح ذلك من خلال أسئلتي لهم، ونتمنى لهم التوفيق والنجاح".

 وبين العيسى في تصريح للصحافيين، خلال جولة تفقدية قام بها أمس على مدرستي سعد المهيني وسعاد بنت سلمة في ضاحية سعد العبدالله: "حتى اللحظة نحن مطمئنون إلى جميع الاجراءات والاستعدادات التي اتخذتها الوزارة في اختبارات الثانوية، ولكن شيء طبيعي أن نواجه خلال الفترة المقبلة حالات غش، وهذا شيء وارد، ونتوقعه، وجاهزون له، وأتمنى أن تقل هذه الحالات عن العام الدراسي الفائت"، مؤكداً أن "جميع حالات الغش ستواجه بصرامة سواء كانت في صفوف الطلبة أم المعلمين المترقين إلى الوظائف الإشرافية".

وقال إن "تصحيح أوراق الاختبارات يتم أولاً بأول، ولم ترد إلينا أي شكاوى عن صعوبة الاختبارات أو كثرة الأسئلة، ومن خلال أسئلتي للطلاب والطالبات، الوضع طبيعي، ولا غبار على آلية إعداد الأسئلة".

استيعاب الخريجين

وأوضح أنه "لا إعادة نظر في اصطحاب الهواتف داخل المدارس، فالقرار صدر ولا تراجع فيه، ولا ينبغي أصلاً للمعلمين أو المراقبين اصطحاب أجهزتهم خلال فترة الاختبار"، مبيناً أن "الحظر ممنوع داخل المدرسة لا اللجنة فقط".

وكشف عن استخدام أجهزة خاصة في مدرسة المهيني بسعد العبدالله لاكتشاف سماعات الأذن الصغيرة، "إذ رصدوا 3 حالات في التعليم المسائي"، مبيناً إعادة النظر في استخدام أجهزة التشويش داخل لجان الاختبارات بالتنسيق مع وزارة الصحة وفقاً للمسموح بها صحياً، والتي ليس لها أي أضرار على الطلبة.

 وتابع العيسى "نتوقع أعداد الطلاب الذين سيتخرجون من الثانوية العامة، وجاهزون لها دون الخوف من أزمة قبول جامعي"، وذلك رداً على ما يتردد من أنه بعد إلغاء نظام الوزن النسبي والعودة إلى النظام القديم فسوف ترتفع نسب النجاح.

33 ألف طالب

من جانبه، أكد الوكيل المساعد للتعليم العام الدكتور خالد الرشيد، ان اختبارات الصف الثاني عشر انطلقت صباح أمس في اجواء مطمئنة ومريحة في معظم مراكز ولجان الثانوية العامة بمختلف المناطق، موضحا انها شملت 33 ألف طالب وطالبة في القسمين العلمي والأدبي.

بدورها، قالت مديرة منطقة الجهراء التعليمية فاطمة الكندري، إن عدد الطلبة الذين تقدموا لاختبارات الثانوية العامة في مدارس الجهراء الثانوية يبلغ 8947 طالبا وطالبة في التعليم العام والخاص والمراكز المسائية ونظام المنازل، مبينة وجود 6 مدارس خاصة بواقع 4 مدارس بنين ومدرستين بنات موزعة على مختلف المدارس الثانوية.

back to top