الحوثيون يسيطرون على الضالع... ومجزرة في تعز

نشر في 25-03-2015 | 00:01
آخر تحديث 25-03-2015 | 00:01
No Image Caption
● الحوار في الدوحة والتوقيع في الرياض
● عبدالسلام: السعودية تفتح على نفسها حرباً
مضت المليشيات الحوثية أمس في مخططها لاجتياح جنوب اليمن، وسيطرت على منطقتين في محافظة الضالع، حيث تمكنت من بسط سيطرتها على مدينة كرش عقب اشتباكات عنيفة مع رجال القبائل و»اللجان الشعبية» المؤيدة للرئيس عبدربه منصور هادي.

وأغلقت جميع المحال التجارية أبوابها في كرش، التي أصبحت أول مديرية جنوبية يسيطر عليها الحوثيون، الذين تمكنوا أيضاً بمساعدة من قوات عسكرية موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح من بسط سيطرتهم على منطقة سناح التي يوجد بها «اللواء 33» التابع للجيش، حيث توجد كميات كبيرة من الأسلحة والدبابات، والسيطرة على مجمع المحاكم التابع لها في محافظة الضالع.

ودخل مسلحون حوثيون أمس الى ميناء الميخاء على بحر العرب للمرة الأولى.

في هذه الأثناء، أفادت مصادر أمس بأن المعارك بين الحوثيين وحلفائهم من ومسلحي القبائل ومؤيدي هادي في محافظتي البيضاء ومأرب وسط البلاد أوقعت 30 قتيلا منذ مساء أمس الأول.

من جهة أخرى، قتل 10 متظاهرين وأصيب 120 آخرون أمس برصاص مسلحي الجماعة الحوثية خلال تفريق تظاهرات مناهضة لهم أمام معسكر تابع للقوات الخاصة في محافظة تعز وسط البلاد.

في غضون ذلك، صرح مبعوث الأمم المتحدة لليمن جمال بن عمر، بأن جلسات الحوار المرتقبةَ بين الأطراف اليمنية ستعقد في العاصمة القطرية الدوحة، وأن أي اتفاق يتم التوصل إليه سيوقع في العاصمة السعودية الرياض. وقال متحدث حوثي إن جماعته لا ترى ضرورة لنقل الحوار اليمني من صنعاء الى الدوحة، ولكنه أضاف أن «الفكرة غير مرفوضة تماما».

من جهة ثانية، اتهم الرئيس اليمني الجماعة الحوثية بتنفيذ مشروع إيراني لنشر المذهب الشيعي وإدخال اليمن في حرب طائفية.

وفي أول رد على تصريح وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، الذي تعهد باتخاذ المملكة ما تراه مناسباً من خطوات لضمان أمنها وأمن المنطقة واليمن في حال عدم التوصل إلى اتفاق سياسي بين الفرقاء اليمنيين لإنهاء الأزمة، اعتبر الناطق الرسمي باسم الحوثيين محمد عبدالسلام أن «الرياض ستفتح على نفسها حربا لن تستطيع التحكم بها إن فكرت بالتدخل في اليمن».

وقال في مقابلة مع قناة المنار التابعة لحزب الله اللبناني، إن «السعودية ودول الخليج إذا تجرأت على التدخل عسكريا، فإنها ستواجه معركة لن تخطر لها على بال»، مضيفاً «نفضل أن نمضي شهداء على أن نخضع أو نستسلم لقوى الشر والاستكبار».

على صعيد منفصل، شيع الآلاف من أنصار الحوثيين أمس في صنعاء جثمان الصحافي والقيادي في الجماعة عبدالكريم الخيواني، الذي اغتيل الأربعاء الماضي برصاص مسلحين اثنين.

(عدن، صنعاء ــ أ ف ب، رويترز، د ب أ)

back to top