سيطر سهما الاتصالات زين وفيفا على نسبة واضحة من السيولة تجاوزت ثلث سيولة السوق الإجمالية.

Ad

أنهى سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس على أداء متباين لمؤشراته الرئيسية، حيث ارتفع السعري بنسبة زادت عن عشر النقطة المئوية بقليل وبلغت 8.26 نقاط ليقفل على مستوى 6.266.95 نقطة، بينما انخفض الوزني بحوالي عشري نقطة مئوية تعادل مقدار 0.92 نقطة بدنوه من مستوى 423.8 نقطة، كما فقد كويت 15 نسبة أكبر تجاوزت 0.4 في المئة بقليل حيث خسر 4.21 نقاط من قيمته بعدما عاد إلى مستوى 1.025.14 نقطة.

وسجلت حركة التداولات تراجعاً في مستواها مقارنة مع جلسة أمس الأول، حيث بلغت القيمة المتداولة 10.5 ملايين د.ك، ووصلت الكمية المتداولة إلى 94.8 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 2.571 صفقة خلال الجلسة.

تداولات أسهم اتصالات

سيطر سهما الاتصالات زين وفيفا على نسبة واضحة من السيولة تجاوزت ثلث سيولة السوق الإجمالية وأقفلا على تباين حيث ارتفع فيفا في حين تراجع سهم زين ولعل ضغط الأخبار بشأن خفض أسعار المكالمات خليجياً ترك أثراً على أحدهما أكثر من الآخر، ليتراجع زين ويضغط على مؤشرات السوق الوزنية، إضافة إلى خسارة البنك الوطني بوحدة كذلك تراجعت استثمارات وطنية بوحدتين مما صبغ  المؤشرين الوزنيين باللون الأحمر. على الطرف الآخر ارتفع نشاط بعض الأسهم الصغرى وبشكل انتقائي، حيث تضاعفت كمية تداولات سهمي الدار ادنك ومنازل مقارنة مع نشاطهما أمس الأول ليدعما مؤشر السوق السعري إضافة إلى أسهم مثل الراي ميزان المباني ليتلون باللون الأخضر خلال الدقائق الأخيرة قبل نهاية الجلسة. وكان هناك تحفز على خلفية انتظار حكم المحكمة الدستورية بشأن دستورية المادة 122 والتي كبلت تعاملات مجموعة من المضاربين وحولت البعض منهم إلى المحكمة لكن الحكم تأجل إلى جلسة 30 سبتمبر ليبقى الوضع كما هو عليه، ويستمر الفتور، وهو ما كان مقدراً خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان وفق المعطيات الحالية والتي تميل إلى السلبية.

أداء القطاعات

حققت ستة قطاعات بعض المكاسب على مستوى مؤشرها، منها سلع استهلاكية (1.244.68) وخدمات استهلاكية (1.042.16) الصاعدان بمقدار دار حول 6.5 نقاط، في حين هبط مؤشر قطاعين هما بنوك (983.06) وخدمات مالية (767.81) بمتوسط مقدار نقطة واحدة، وثبت مؤشر أربعة قطاعات دون تغير هي مواد أساسية (1.103.87) ورعاية صحية (860.15) وتأمين (1.151.09) وتكنولوجيا (929.31).

وعلى مستوى الأسهم، تم تداول (17) مليون سهم من منازل ليتقدم ترتيب قائمة النشاط، تبعه أدنك بكمية تداول (16.4) مليون سهم، ثم زين بكمية (6.1) ملايين، وصفاة طاقة وتمويل خليج بمعدل (4) ملايين سهم، ويشكل إجمالي التداول عليها نسبة 50 في المئة من إجمالي تداولات السوق.

وبالنظر إلى الأداء، حل الراي (138 فلساً) في طليعة قائمة الأسهم المرتفعة بنموه بنسبة (+ 7.8 في المئة)، لحق به في المرتبة الثانية فيوتشر كيد (90 فلساً) بضمه ما نسبته (+ 5.9 في المئة) إلى قيمته، وجاء في المرتبة الثالثة صفاة طاقة (19.5 فلساً) الصاعد بنسبة (+ 5.4 في المئة)، واقتسم المرتبة الرابعة سهمان هما تعليمية (200 فلس) وتحصيلات (50 فلساً) بتحقيقهما نفس نسبة الارتفاع (+ 5.3 في المئة).

وبأداء مغاير، حصل على المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة المصالح ع (61 فلساً) بمحوه ما نسبته (- 6.2 في المئة) من قيمته، تلاه نور (73 فلساً) بتسجيله لخسارة بواقع (- 4 في المئة)، وحل في المرتبة الثالثة رمال (54 فلساً) مع تقلص قيمته بنسبة (- 3.6 في المئة)، وتراجع مشرف (58 فلساً) بنسبة (- 3.3 في المئة) ليكون صاحب المرتبة الرابعة، وجاء في الخامسة دبي الأولى (61 فلساً) بعدما انخفض بنسبة (- 3.2 في المئة).

لقطات من شاشة التداول

• استهل سوق الكويت للأوراق المالية تعاملاته أمس على الأداء المتباين المعتاد لمؤشراته، عقب ارتفاع السعري بمقدار 1.36 نقطة برسوه عند مستوى 6.260.05 نقطة، مقابل انخفاض الوزني بمقدار 1.19 نقطة وكويت 15 بمقدار 4.92 نقاط، ليعودا إلى مستوى 423.53 و 1.024.43 نقطة على التوالي.

• سجلت حركة النشاط ثباتاً في مستواها مقابل تراجع في مستوى السيولة مقارنة مع مستوييهما في افتتاح جلسة أمس الأول، فبلغت القيمة المتداولة 332 ألف د.ك، وزعت على 4.9 ملايين سهم، من خلال تنفيذ 147 صفقة مع مرور خمسة دقائق على بدء التداول.

• سجلت أربعة قطاعات نمواً في مؤشرها تراوح بين 0.5 إلى 2 نقطة تقريباً وهي النفط والغاز وخدمات استهلاكية وعقار وخدمات مالية بداية الجلسة، في حين شهدت أربعة قطاعات أخرى تراجعاً في مؤشرها بلغ متوسطه 2 نقطة لكل من مواد أساسية واتصالات وبنوك وتكنولوجيا، أما البقية فثبتت دون تغير.

• جرى تداول سهمي المدينة وتمويل خليج بمعدل 1.1 مليون سهم ليأتيا في مقدمة قائمة النشاط أول ربع ساعة، في حين لم تشهد بقية الأسهم تداولاً تجاوز نصف مليون سهم.