جال الإبراهيم على مشروع مبنى منطقة حولي التعليمية، الذي سيُسلَّم إلى «التربية» خلال شهر، مؤكدا أهمية المشروع وحيويته في خدمة المنطقة.

Ad

حدد وزير الأشغال العامة وزير الكهرباء والماء، المهندس عبدالعزيز الإبراهيم، 2 نوفمبر المقبل موعدا لفتح مظاريف مناقصة مبنى المطار الجديد، في حين يوقع اليوم عقد تصميم وإنشاء وإنجاز وصيانة جسر الشيخ جابر الأحمد "وصلة الدوحة" مع الشركة الفائزة بالعقد بتكلفة إجمالية 165 مليوناً و708 الاف دينار.

وكشف الابراهيم، في تصريح صحافي خلال الجولة التي قام بها صباح أمس على مبنى منطقة حولي التعليمية، عن قيمة مشروع التي بلغت 7 ملايين و654 ألف دينار، موضحا أن مدة تشييد المبنى بلغت 900 يوم، على أن يسلم إلى وزارة التربية الشهر المقبل، حتى يتم الاستفادة منه لخدمة منطقة حولي التعليمية وإداراتها المختلفة، مشيرا إلى أن التصميم الحالي للمبنى هو امتداد لمباني المناطق التعليمية في العاصمة ومبارك الكبير، مع تعديل في القواعد وتوجيه بالمبنى.

وأضاف، المبنى يقع على مساحة 5600 م٢، ويتكون من سردابين، ودور أرضي، وميزانين، إضافة إلى 14 دورا، علاوة على سطحين، مبينا انه يستوعب 120 سيارة، مؤكدا التزام وزارة الأشغال بتنفيذ المشاريع الموكلة إليها من قبل الجهات الحكومية الأخرى، وفق الاحتياجات الخاصة لتلك الجهات، وإنجازها وفق الشروط والمواصفات التي تحددها الجهات المستفيدة بما يتناسب وحاجتها.

وأوضح أن "الأشغال" تنفذ عدة مشاريع إنشائية مختلفة لوزارة التربية، وأهمها مبنى الديوان العام للوزارة في منطقة جنوب السرة، ومشروع مبنى منطقة حولي التعليمية الذي نزوره اليوم، وجار تسليمه بعد أن تم تسليم مباني المنطقة التعليمية في محافظة مبارك الكبير للتربية بتاريخ ١٩ من يونيو العام الماضي،  فيما مازالت منطقة العاصمة التعليمية تستكمل مبانيها، وجار التجهيز لاستكمال الموافقات مع وزارة الكهرباء لإيصال التيار الكهربائي للمشروع، ونعمل كذلك على تصميم 3 مدارس للتربية الخاصة لـ "ذوي الاحتياجات الخاصة" في مناطق حولي والجهراء والفنطاس.

ولفت إلى أن قطاع المشاريع الإنشائية ينفذ حاليا العديد من المشاريع لمختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية وفق متطلبات تلك الجهات، مبينا أن المشاريع تختلف وتتنوع ما بين مشاريع نمطية كالمباني الخدمية، والمشاريع الفريدة كمشروع مبنى مطار الكويت "2" الجديد الذي سيتم فض مظاريفه الشهر المقبل.
سيد القصاص