حذر خبراء في شؤون الجماعات الإسلامية، من تحول حركات تابعة لجماعة «الإخوان» إلى المزيد من العنف المنظم، حيث تحاول تلك الحركات أن تلعب دوراً في تأليب الرأي العام على النظام الحالي، قبيل أيام من انطلاق العام الدراسي الجديد، المتوقع أن يشهد أحداث عنف من قبل الجماعة.

Ad

وكانت تقارير إعلامية كشفت أن عدة حركات شبابية جديدة، اتخذت لنفسها خط انتقاد الأحوال الاقتصادية السيئة التي تعيشها مصر، فضلاً عن استغلال أزمات الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، وبينما تندثر الحركات الاحتجاجية التي تعلن عن نفسها من وقت إلى آخر، وتتبنى أعمالاً عدائية ضد قوات الجيش والشرطة، لاتزال كيانات وحركات إخوانية جديدة، ترتدي أثواباً جديدة للظهور من جديد.

وبعدما تفككت حركتَي «ولع» و«مولوتوف»، من تلقاء نفسيهما، عقب مطاردات الشرطة، ظهرت حركات جديدة مثل «كتائب حلوان» و»جوّعتونا» و»ضنك» ثبت أنها تنتمي إلى الجماعة، حيث كشفت نتيجة التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة، مع 16 متهماً في تنظيم «عفاريت دمنهور» أن التنظيم ثبت انتماء أعضائه إلى الإخوان.

واللافت أن الكيان التنظيمي لتلك الحركات عماده الشباب، الأمر الذي ظهر أولاً في حركة «طلاب ضد الانقلاب»، وهي أكبر الحركات التي شكلت منذ الإطاحة بالرئيس الإخواني الأسبق محمد مرسي يوليو من العام الماضي، و«ألتراس ربعاوي» الذي ظهر مباشرة عقب فض اعتصامي «رابعة العدوية» و»نهضة مصر» منتصف أغسطس 2013.