مع استمرار الأزمة التي تسبب فيها النائب عبدالحميد دشتي، نتيجة تصريحاته التي اعتبرها نواب مسيئة للشعب البحريني، طالب النائب عبدالله المعيوف الحكومة "بتطبيق قانون الوحدة الوطنية على دشتي، وأن توقف هذه الأصوات النشاز"، في وقت وسع النائب يوسف الزلزلة مطالبته بالتعديل الوزاري إلى تغيير شامل في الأشخاص والنهج.
وصرح المعيوف أمس بأن "هذه التصريحات النشاز وما تضمنتها لا تمثل شرائح الشعب الكويتي بكل طوائفه وانتماءاته، وهو الذي يرتبط مع الشعوب الخليجية برابط وثيق، ولا يقبل هذه الأصوات الشاذة"، مطالباً الحكومة بأن "توقف مثل هذه الأصوات النشاز التي تصدر من داخل البلد، وتعلن موقفاً واضحاً منها".وأضاف: "كثيراً ما طالب النواب بتطبيق قانون الوحدة الوطنية ضد أشخاص عاديين من المواطنين، ومن باب أولى أن يطبق هذا القانون على هذا النائب، كما يجب على رئيس وأعضاء مجلس الأمة إصدار بيان واضح تجاه مثل هذه التصريحات، وأنها تمثل صاحبها ولا تمثل مجلس الأمة".ودعا المعيوف الشخصيات العامة والسياسية من الطائفة الشيعية إلى "إعلان موقفهم من هذه التصريحات المستفزة لمشاعر أهلهم في الكويت بلا مجاملة، حتى لا يتيحوا لأصحاب النفوس المريضة التمادي في إصدار مثل هذه التصريحات الشاذة".إلى ذلك، وبعدما كان النائب يوسف الزلزلة يطالب بتغيير بعض الوزراء دون ذكر أسمائهم، ولأسباب غير معلومة، وسع مطالبته إلى تغيير شامل في الأشخاص والنهج.وقال الزلزلة، في تصريح أمس، إن "المطلوب الآن تغيير شامل في الأشخاص والنهج والأسلوب يخرج البلد من هذا الوضع المأساوي، حتى لا نصل إلى حالة من اليأس السياسي الذي سيلقي بظلاله على الوضع العام، فلا تنمية ولا إعلام ولا صحة ولا تعليم ولا بنى تحتية ولا تقدم في أي موقع من المواقع إلا الأمني والخارجي".
آخر الأخبار
المعيوف: دشتي صوت نشاز وليطبَّق عليه «الوحدة الوطنية»
27-09-2014