اكدت محكمة مصرية السبت الحكم بالاعدام على سبعة اسلاميين دينوا بالتورط في قتل 25 شرطيا في شمال سيناء في العام 2013 وبالتعاون مع القاعدة.

Ad

وكان باصان صغيران يقلان جنودا تعرضا لهجوم بالقذائف في 19 اغسطس 2013 ما ادى الى مقتل 25 جنديا كانوا في طريقهم الى رفح بشمال سيناء حيث تنشط مجموعات جهادية ابرزها جماعة انصار بيت المقدس.

ووقع هذا الهجوم بعد بضعة اسابيع من اطاحة الرئيس الاسلامي محمد مرسي وبعد اقل من اسبوع من قيام الشرطة بفض اعتصامين للاسلاميين في القاهرة في 14 اغسطس 2013 ما ادي سقوط اكثر من 700 قتيل في ذلك. وفي الاجمال اسفرت حملة القمع ضد انصار مرسي منذ عزله عن سقوط 1400 قتيل وتوقيف اكثر من 15 الف شخص.

وكانت محكمة جنايات القاهرة ارسلت اوراق الاسلاميين السبعة في منتصف اكتوبر الماضي الى مفتي مصر لاقرار حكم الاعدام، تطبيقا للقانون المصري الذي يقضي بان يتم الطعن باي حكم بالاعدام امام محكمة النقض والا يصبح نهائيا الا بعد تأييده من هذه المحكمة العليا.

وتمت تبرئة ثلاثة متهمين اخرين في هذه القضية.

وتضاعفت الاعتداءات بقنابل والهجمات على الجيش والشرطة في معظم انحاء مصر ولكن خصوصا في شمال سيناء منذ اطاحة مرسي.

وشن الجيش حملة واسعة خلال الشهور الاخيرة على جماعة انصار بيت المقدس التي اعلنت مسؤوليتها عن اكثر الاعتداءات دموية ضد الجيش والشرطة مؤكدة انها ترد بذلك على قمع الاسلاميين.