أعلن السيناتور من ولاية كنتاكي راند بول المحافظ المدافع عن الحريات الفردية والذي كان من أوائل وجوه حركة حزب الشاي، أمس ترشيحه للانتخابات الرئاسية الأميركية ليصبح بذلك ثاني شخصية جمهورية ذات وزن تنطلق في السباق إلى البيت الأبيض عام 2016.

Ad

وهو بذلك يعقب تيد كروز الذي انطلق قبل اسبوعين في السباق للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية، فيما لا يزال من المرتقب أن يعلن جيب بوش ترشيحه رسمياً في وقت يتصدر استطلاعات الرأي للانتخابات التمهيدية الجمهورية.

في الجانب الديمقراطي، شكلت هيلاري كلينتون فرقها ومكاتب حملتها الانتخابية ما يوحي بانطلاقها في السباق خلال الأسابيع المقبلة.

وأطلق راند بول (52 عاماً) مساره السياسي عام 2009 بتحديه الحزب الجمهوري نفسه كمؤسسة، عند بدايات حركة مناهضة للضرائب ومناهضة للحكومة اكتسبت فيما بعد نفوذاً واسعاً داخل الحزب الجمهوري في عهد أوباما وهي حركة حزب الشاي.

وسيقدم راند بول نفسه على أنه نوع مختلف من الجمهوريين سعياً للم شمل المحافظين المتطرفين خلال الانتخابات التمهيدية الجمهورية وتوسيع القاعدة الانتخابية للحزب بين الشبان والوسطيين والأقليات، في عملية صعبة تتطلب الكثير من المهارة والمناورة.

والده وبطله في السياسة رون بول كان في الماضي مرشحاً «مدافعاً عن الحريات الفردية» في الانتخابات الرئاسية، أي محافظاً في المسائل الاقتصادية إنما ليبرالي في المسائل الاجتماعية.

(واشنطن ــــ أ ف ب، رويترز، د ب أ)