لبنان: بيروت «محررة» من «الحزبية»
• إزالة الشعارات والأعلام والصور من العاصمة
• «شائعة إرهابية» توقف الدروس في «اللبنانية - صيدا»
• «شائعة إرهابية» توقف الدروس في «اللبنانية - صيدا»
تنفست بيروت الصعداء أمس بعد بدء حملة إزالة الشعارات والرايات الحزبية وصور عدد من القادة السياسيين التي تعود إلى «حزب الله» وحركة «أمل» وتيار «المستقبل».واختفت الشعارات والأعلام والصور بسرعة قياسية مما كان يعرف ببيروت الغربية، في حين شهدت «بيروت الشرقية» انتهاكا جديدا من «حزب الله» الذي قام مسلحوه بإرهاب المواطنين وقطع اوتوستراد الدكوانة خلال مرور موكب لأحد قتلاه.
وقال محافظ بيروت زياد شبيب المشرف مباشرة عن تنفيذ حملة إزالة الشعارات إنه «تم إزالة نحو 90 في المئة من الشعارات، وسنعمل من الآن وصاعداً أن يكون مظهر بيروت لائقاً وحضارياً».كما أزال «حزب الله» مجسماً يحمل صوراً لعدد من قتلاه في منطقة الحسبة عند مدخل صيدا الجنوبي. وجاء هذا التطور بعد الجولة الخامسة من جلسات الحوار بين الحزب و»المستقبل» في عين التينة، والتي توافق الطرفان خلالها على تنفيس الاحتقان في الشارع ونزع اللافتات السياسية والحزبية.الجميل في طرابلس في موازاة ذلك، استقبل نقيب المحامين في الشمال فهد المقدم في دارته في طرابلس أمس النائب سامي الجميل في اول زيارة له للمدينة، في حضور وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس وعدد من النواب. وألقى الجميل كلمة شدد فيها على أهمية «كسر الحواجز بالتواصل والتحاور»، مؤكدا ضرورة «البدء بفهم المعاناة التي يعيشها الآخر».شائعةعلى صعيد آخر، وبعد ساعات من نشر «الوكالة الوطنية» أمس الأول خبرا دعا الى التبليغ عن انتحاري مفترض فار يدعى محمود عبدالكريم حميد ينوي تفجير نفسه في تجمعات مدنية وعسكرية، انتشر أمس خبر إخلاء مبنى الجامعة اللبنانية في صيدا.وقال مصدر أمني إنه «خلال اشكال فردي بين طالبين، قام أحدهما بتسريب خبر عن وجود سيارة مفخخة في محيط الجامعة، فتم الاتصال فوراً بالقوى الامنية التي حضرت الى المكان وفتشته، ليتبيّن ان الخبر ليس سوى شائعة أطلقها أحدهما».