كشفت مصادر سيادية رفيعة المستوى عن مفاجأة من العيار الثقيل، تبين تورط شخص ذي خلفية عسكرية سابقة، في هجوم "كرم القواديس"، الذي أسقط عشرات الجنود في سيناء، أمس الأول (الجمعة).

Ad

وقالت المصادر لـ"الجريدة"، إن أصابع الاتهام تشير إلى ضابط سابق في سلاح "الصاعقة" -أحد أسلحة الجيش المصري- يدعى "هشام. ع"، تم فصله عام 2009 لأسباب نفسية، عقب نقله من سلاح "الصاعقة" إلى سلاح "الدفاع الشعبي".

 ووفقاً لمعلومات أمنية، فإن الضابط السابق، سافر إلى سورية 2009 وعاد خلال حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، حيث تنقل بين سيناء والقاهرة، وخطَّط لعمليات إرهابية، أبرزها "استهداف وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، في سبتمبر العام الماضي، وحادثة الفرافرة، والتخطيط لاستهداف مديرية أمن القاهرة.

وقالت المصادر إن هشام، أحد أبرز المتورطين في عملية "كرم القواديس" بالتخطيط والتنفيذ والتمويل، وهي العملية التي نفذتها ثلاث مجموعات، من 16 إلى 20 شخصاً قاموا بمهاجمة الكمين على ثلاث مراحل، بالاستعانة بعناصر غير مصرية، مشيرة إلى أن زوجة هشام تم التحقيق معها أكثر من مرة، وأن الأجهزة الأمنية تكثف إجراءات البحث عنه.

وألمحت المصادر إلى أن خبرة الضابط السابق، ساهمت في التخطيط الجيد للعملية بالتعاون مع عناصر خارجية، مشيرة إلى أن عناصر مرتزقة -"غير نظامية"- تم تدريبهم على أعلى مستوى، مدعومين بالمال والسلاح والمتفجرات، هم من نفّذوا العملية.