أعلن وزير الآثار المصري، د. ممدوح الدماطي، الكشف عن مقبرة أثرية جديدة، في منطقة القرنة بالأقصر، لشخص يدعى "أمنحتب"، كان يشغل وظيفة حارس بوابة الإله "آمون".

Ad

ونجحت بعثة مركز البحوث الأميركي، التي يعمل بها فريق مصري من الأثريين العاملين بالمنطقة في اكتشاف المقبرة الجديدة، التي من المرجَّح أن تعود لعصر الدولة الحديثة، ولاسيما عصر الأسرة الثامنة عشرة.

وأوضح الدماطي، أن المقبرة تأخذ شكل حرف (T)، وتوجد في نهايتها الشرقية كوة صغيرة غير مكتملة، وفي جانبها الجنوبي يوجد مدخل يؤدي إلى غرفة جانبية، كما توجد وسطها بئر ربما تؤدي إلى غرفة الدفن، لافتا إلى أنها تقع إلى الشرق من المقبرة.

وأشار الوزير إلى أن المقبرة تحتوي على العديد من المناظر التي تتميز بنقوشها الزاهية، وهي تمثل صاحب المقبرة وزوجته أمام مائدة القرابين، إضافة إلى العديد من مناظر الحياة اليومية من زراعة وصيد.

من جانبه، كشف المدير العام لآثار مصر العليا، سلطان عيد، أن المقبرة تعرضت للتخريب المتعمد، حيث تم كشط بعض المناظر والنصوص الهيروغليفية وكذلك أسماء الإله "آمون"، ما يشير إلى أن الثورة الدينية التي حدثت في عهد أخناتون طالت هذه المقبرة، إضافة إلى تدمير اسم صاحبها وألقابه.