أكد فارس كرم أنه لا يؤمن بالصداقة في الفن بل مجرد سلام وكلام، والدليل أن أحداً من زملائه لم يهنئه على عمله الجديد، وبدوره توقف عن تهنئة الأغلبية، معتبراً أن في الحياة العادية لا وجود لصديق وفي فكيف بالأحرى في الفن. 

Ad

حول رأيه بأعمال زملائه، أثنى على أغنية وائل كفوري «يا ضلّي يا روحي». وأغنية يارا «قالو حب» ووجّه تحية إلى معين شريف «ابن البيت النضيف» حسب تعبيره.

 

فن شعبي

 

وصف نفسه بأنه من الأقوياء على الساحة الفنية لأنه يقدم الفن الشعبي الذي يريده السوق والناس، بدليل نجاح حفلاته في عواصم العالم وقال: {أنا مش فارس كرم دار الأوبرا، أنا فارس كرم الناس البسيطة علماً أنني غنيت على خشبة ألبرت هول وسبورتينغ كلوب ودار الأوبرا}... 

يؤمن أن على الفنان صنع هوية خاصة به، لافتاً إلى أنه  سيستمر باللون الشعبي الذي أوصله إلى القلوب، رافضاً قول البعض إن هذا اللون لا يترك  بصمة، بدليل أن الناس ما زالوا  يرددون  أغاني فهد بلان وفيلمون وهبي وغيرهما... {الغنية الحلوة بتعيش}. 

 

مواقع التواصل

 

حول علاقته بمواقع التواصل الاجتماعي أكد فارس أن كثراً يعيشون كذبة من خلال شراء متابعين... أما هو فما زال خارج تلك المعادلة. كاشفاً أنه كان يحلم بلقاء بعض الفنانين لكنه غيّر نظرته من خلال {تويتر} و{إنستغرام}،  ومعترفاً بأن الشهرة برمت رأسه في وقت من الأوقات، وما لبث أن اكتشف أن لكل شيء نهاية {وعيت على حالي قبل ما إنتهي وغيّرت كل حساباتي بوجود أهلي حدي».

 

خلص إلى أن الفن مجد باطل، وتأسف لأن الفن سرقه من الزواج، مشيراً إلى أنه ملّ كلمة {نسونجي} التي ترافقه، آملا أن يستقر يوماً وقد يفعل ذلك  كرمى لعيون الوالدين.

 

لجان التحكيم

 

في ما يخص خوضه تجربة لجنة تحكيم برامج اكتشاف المواهب من خلال {صوت الجيل الجديد} عبر شاشة دبي، تحدث فارس بمنتهى الصراحة معتبراً أن الفنان الذي لا ينتمي إلى لجان تحكيم يظن البعض أنه ليس موجوداً، لذا قرر خوض التجربة.

رداً على سؤال حول أحقية الفنانين بلقب الحكم، أجاب فارس: { بصراحة لا ولكن من الآخر نحن لسنا في عصر الصوت {منّي وجرّ}... ثمة أصوات كثيرة مهمة ولكن ما فيا توقف قدامنا... الصوت شي والنجومية شي تاني}.

يذكر أن كرم عاد إلى الساحة الفنية بعد غياب من خلال أغنية {عالطيب}، مؤكداً أن أعماله لا بد من أن تحدث صدمة.