تبحث أوزبكستان اليوم عن الثأر من كوريا الجنوبية في افتتاح ربع نهائي كأس آسيا 2015 لكرة القدم في ملبورن، وذلك لوقوفها حائلا بينها وحلم التأهل الى كأس العالم للمرة الاولى في تاريخها، بعد ان انتزعت نقطة منها في طشقند (2-2) وفازت عليها 1 - صفر في سيول في الدور النهائي من تصفيات البرازيل 2014.

Ad

وتأهلت كوريا الجنوبية الى النهائيات بصحبة ايران عن المجموعة الاولى، وبنفس عدد نقاط اوزبكستان (14 لكل منهما)، التي اضطرت لخوض الملحق مع الاردن، حيث انتهى مشوارها بركلات الترجيح (تعادلا بنتيجة واحدة 1-1 ذهابا وايابا)، وفشلت بالتالي في خوض الملحق الاسيوي- الاميركي الجنوبي ضد الاوروغواي.

من جانبه، تعهد مدرب اوزبكستان، ميرجلال قاسيموف، بتحقيق الثأر من "محاربي تايغوك"، قائلا بعد الفوز على السعودية: "نعد بأن نحقق الفوز على كوريا الجنوبية. نحن دائما نفكر بخسارتنا أمامها في تصفيات كأس العالم، وأعتقد أن اللاعبين سيقدمون أفضل ما بوسعهم، وسوف تكون المباراة مثيرة".

ونجحت اوزبكستان بالتأهل الى ربع النهائي لرابع مرة متتالية، اذ فازت افتتاحا على كوريا الشمالية 1 - صفر ، ثم خسرت امام الصين 1-2، قبل ان تقصي السعودية 3-1 بثنائية من ساردور رشيدوف وفوخيد شودييف.

اما كوريا الجنوبية، فسجلت 3 اهداف فقط في ثلاث مباريات، لكنها كانت كافية لمنحها 3 انتصارات بنتيجة واحدة 1- صفر على عمان والكويت، ثم أعادت استراليا الى ارض الواقع بهدف لي جونغ هيوب، بعد ان كانا قد ضمنا التأهل الى ربع النهائي.

وتصدرت كوريا الجنوبية الترتيب بتسع نقاط امام استراليا التي رافقتها الى ربع النهائي، وتلاقي الصين اليوم ايضا.

ومن المؤكد ان لكوريا الجنوبية مكانتها الكبيرة في اسيا، وخصوصا انها مثلت القارة في نهائيات كأس العالم في النسخ الثماني الاخيرة، ويبقى افضل انجاز لها وصولها الى الدور نصف النهائي عام 2002، حين استضافت النهائيات مشاركة مع اليابان، التي يسعى الفريق الاحمر للحاق بها، بعد ان توج باللقب القاري في اربع مناسبات (رقم قياسي).

وتمتلك كوريا الجنوبية افضلية كبيرة امام خصمتها التي فازت عليها مرة وحيدة كانت في نصف نهائي الالعاب الاسوية 1994، مقابل 8 انتصارات كورية وتعادلين. والتقى الفريقان في مباراة تحديد المركز الثالث لنسخة 2011 عندما فازت كوريا الجنوبية 3-2 في الدوحة.

لكن مشاكل الكوري تفاقمت اذ سيضطر المدرب الالماني شتيليكه الى اكمال البطولة من دون لاعب وسطه كو جا-تشيول، لاصابته في كوعه، بعد ان سبق له وخسر جهود لي تشونغ-يونغ المصاب بكسر في ساقه، كما فقد الفريق الاحمر جهود بارك-جوو هو في المباراة الاخيرة لإصابة في انفه.

(أ ف ب)