لبنان: ملاحظات جعجع سُلمت وعون باقٍ في «محور المقاومة»

سلّم رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، امس ملاحظاته على مسودة «إعلان النيات» إلى رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون عبر منسقي الحوار بينهما، أمين سر التكتل النائب ابراهيم كنعان ورئيس جهاز الإعلام والتواصل في «القوات» ملحم رياشي، على أن يضع عون ملاحظاته على المسودة، ويصار بعدها إلى عرضها على اجتماع التكتل.

وكان عون أكد في حديث صحافي نشر أمس انه لم يقدم تنازلات من أجل التقارب السياسي مع رئيس الحكومة السابق سعد الحريري وجعجع، وأنه باق في «محور المقاومة»، الذي يضم كما هو متعارف إيران ونظام الرئيس السوري بشار الأسد و»حزب الله» وميليشيات وقوى سياسية عراقية، وانضم اليه أخيراً الحوثيون في اليمن.

وأضاف أن «داعش أولوية. الخطر سائر في اتجاهنا»، مضيفاً: «لا أخشى فائض القوة عند الشيعة لأسباب عدة، منها نشأتي ومعرفتي بالناس ومعاشرتهم».

إلى ذلك، لا تزال الأزمة الرئاسية مستمرّة في المراوحة مكانَها مع خرق بسيط تجسد بإعلان عون بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري، ان هناك «تقدّماً بطيئاً» حصلَ في الاستحقاق.

جنبلاط

في سياق منفصل، كشف رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب وليد جنبلاط عن ان «مايو المقبل سيكون شهر تسليم مقعده النيابي في الشوف الى ابنه تيمور»، مشيرا الى ان «رئيس مجلس النواب نبيه بري وعده بإجراء الانتخابات الفرعية في مايو بعد تلاوة كتاب استقالته في مجلس النواب، على ان تتم الانتخابات في الشوف وجزين (مقعد شاغر بوفاة النائب حلو) وزغرتا (في حال استقال رئيس تيار المردة سليمان فرنجية من النيابة لإفساح المجال امام ابنه طوني)».

كما كشف جنبلاط في حديث صحافي نشر امس عن انه سيدلي بإفادته امام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في يونيو المقبل، وسيتجنب الإسهاب في الكلام.

السفارة المصرية

في سياق آخر، قال موقع «العهد» التابع لحزب الله إنّ السفارة المصرية في لبنان أرسلت كتاباً إلى المعنيين في السلطات اللبنانية عن وجود معلومات لديها عن عزم تنظيم «داعش» الارهابي استهداف مقرها في لبنان واغتيال السفير المصري عبر ثلاثة عناصر انتحارية غير لبنانية في الشهر الجاري.