«العربية المفتوحة» تبحث عن حلول وظيفية لخريجيها في تخصصات «التربية»

نشر في 04-04-2015 | 00:01
آخر تحديث 04-04-2015 | 00:01
قالت مصادر تربوية إن مشكلة خريجي تخصصات التربية من الجامعة العربية المفتوحة في طريقها إلى الحل، بعد أن وعدت رئيسة الجامعة ببحث المشكلة مع وزير التربية د. بدر العيسى.

بينما لا تزال الجهات المعنية في وزارة التربية ترفض تعيين خريجي التخصصات التربوية من الجامعة العربية المفتوحة، الذين مضت على تخرجهم أعوام دون أن يتمكنوا من الانخراط في سلك التدريس بمدارس التعليم العام لأسباب تتعلق بالاحتياجات احيانا وببعض الاجراءات أحيانا اخرى، علمت «الجريدة» من مصادرها، أن وزيرة التربية السابقة ورئيسة الجامعة العربية المفتوحة د. موضي الحمود، التقت عددا من الخريجين حملة تخصص التربية من الجامعة العربية المفتوحة، الذين لم يحصلوا على وظيفة، وبحثت معهم مشكلة شهاداتهم وعدم وجود تخصص مساند إلى جانب التخصص الاصلي.

وأوضحت المصادر أن مشكلة هؤلاء الخريجين الذين درسوا في «العربية المفتوحة» لسنوات ونالوا شهادة التخرج في تخصصاتهم، تكمن في عدم دراستهم تخصصا مساندا، وبالتالي عندما تطرح وزارة التربية طلبات التعيين ولا تتوافر حاجة في التخصص الاصلي يتم اللجوء إلى التخصص المساند في الحالات، أما في حالة خريجي العربية المفتوحة ولكونهم لا يحملون تخصصا مساندا، فإنه يتم رفض طلباتهم وعدم تعيينهم.

وأشارت إلى أن الحمود وعدت الخريجين بنقل معاناتهم إلى وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى، ومناقشته لايجاد الحلول المناسبة لتعيينهم في سلك التدريس بوزارة التربية، لاسيما أن الوزارة تلجأ إلى التعاقدات الخارجية والمحلية من الوافدين بشكل سنوي، لافتة إلى أن اغلب هؤلاء الخريجين من فئة «البدون» وممن تنطبق عليهم شروط الجهاز المركزي لمعالجة اوضاع المقيمين بصورة غير قانونية.

وذكرت أن الحمود ابدت استياءها الشديد من تأخر تعيينهم في «التربية» حتى الان، مشيرة إلى أنها ستعمل جاهدة بالتنسيق مع الوزير العيسى لتمكينهم من الحصول على وظائف في سلك التدريس بأقرب فرصة.

وقالت المصادر إن بعض الخريجين حصلوا على موافقات من وزراء التربية المتعاقبين بتعيينهم في سلك التدريس، إلا أنهم اصطدموا بمعوقات خلقها بعض قياديي الوزارة ورفضوا تعيينهم، بالرغم من انهم مسجلون في الديوان وحاصلون على الموافقات اللازمة للتعيين.

وأضافت أن من الحلول المقترحة أن يتم ادخالهم في دورات تدريبية في تخصصات مساندة لتخصصهم الاصلي، بحيث يتمكنوا من التدريس في التخصصات المساندة، الامر الذي سيعمل على حل مشكلتهم بشكل جذري، لاسيما أن اغلبهم يحمل تخصص اجتماعيات ويمكنه تدريس مواد مثل الفلسفة والتاريخ وغيرها من التخصصات الادبية.

«التعليم العالي»

يذكر أن الجامعة العربية المفتوحة كانت استقبلت عددا كبيرا من الطلبة في تخصصات التربية المختلفة، ومنها اللغة العربية واللغة الانكليزية والاجتماعيات والحاسوب وغيرها من التخصصات التي تتعلق بالعمل التربوي على مدى سنوات، حيث حصل الطلبة على شهادات تخرج في هذه التخصصات، إلا أنها اوقفت هذه التخصصات لأسباب تتعلق بتعليمات وزارة التعليم العالي آنذاك.

back to top