«المستقبل» يبحث مبادرة عون وفق «الطائف»

نشر في 21-05-2015 | 00:01
آخر تحديث 21-05-2015 | 00:01
• بري: لا خلاف استراتيجياً مع «الجنرال»

• مستشار الأسد يُعالج في لبنان
استكملت وفود تكتل "التغيير والاصلاح" جولاتها الموعودة على الكتل النيابية، بهدف وضعها في صورة المبادرة التي اطلقها رئيس التكتل النائب ميشال عون الجمعة الماضي، والمتصلة بمسألتي الرئاسة الاولى والتعيينات العسكرية، وبالتالي الحصول من هذه الكتل على اجوبة.

وزار وفد من التكتل أمس كتلة "المستقبل" النيابية، وتحدث النائب الان عون، عقب اللقاء، قائلا: "توضحت الصورة واستطعنا تقريب وجهات النظر. هناك خلافات حول بعض المفاهيم كالانتخابات والتعيينات الامنية، ونأمل في المرحلة المقبلة نزع الحواجز".

وتابع عون: "اتفقنا على تغيير لون العلاقة مع المستقبل، واستكمال التواصل، وأخرجنا العلاقة من مرحلة رمادية الى مرحلة واضحة اكثر".

من جهته، قال عضو كتلة "المستقبل" النائب أحمد فتفت: "الخلافات بين تيار المستقبل والتيار الوطني الحر سياسية، لكن هناك إصرارا من الطرفين على اتفاق الطائف".

وأكد فتفت أن "العيش المشترك هو المدخل الذي كرس في الطائف"، مشيرا الى أن "ما طرحه العماد عون سيدرس بعناية انطلاقا من اتفاق الطائف".

خلاف بري وعون

إلى ذلك، وبعد تقارير نشرتها صحيفة السفير، المقربة من رئيس مجلس النواب نبيه بري عن انفجار وشيك للخلاف بين الأخير ورئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب الجنرال ميشال عون، أكد بري أمس في لقاء "الأربعاء النيابي" أنه "لا خلاف استراتيجيا مع العماد عون"، مشيرا الى ان "هناك اختلافات بيننا حول تقدير بعض المصالح في إدارة الدولة، وهذا امر يحصل بين وزراء الصف الواحد أحيانا".

وعن التعيينات الأمنية جدد بري موقفه بأنه "مع التعيين، وإذا تعذر فهو مع التمديد لعدم الوقوع في الفراغ".

المشنوق

إلى ذلك، أكد وزير الداخلية نهاد المشنوق، في مؤتمر صحافي، أن "75 في المئة من الموقوفين الاسلاميين انتهت محاكمتهم، وخلال شهرين تكون باقي الأحكام صدرت".

مستشار الأسد

في سياق آخر، أفاد موقع "النشرة"، المقرب من النظام السوري، بأن اللواء محمد ناصيف، وهو مستشار الرئيس السوري بشار الأسد، موجود في أحد مستشفيات بيروت، حيث يخضع للعلاج.

ابنة مغنية: منعنا من الاختلاط بالآخرين

في إطلالة إعلامية نادرة تحدثت فاطمة مغنية، ابنة القائد العسكري لـ"حزب الله" عماد مغنية، الذي اغتيل في دمشق في عام 2008 وقتل نجله جهاد مغنية العام الجاري خلال جولة لقادة إيرانيين ومن "حزب الله" في منطقة الجولان السورية، التي تحتل إسرائيل جزءاً منها، مع صحيفة "لوريان لوجور" اللبنانية الناطقة بالفرنسية، عن بعض التفاصيل الخاصة في حياتها.

وقالت فاطمة مغنية، التي تزوجت في عمر 15 عاماً ولديها 3 أطفال: "عشنا في ظروف استثنائية، وكنا نتنقل باستمرار حتى أصبحت في سن العاشرة، حيث سكنّا في منزل ثابت، لكن والدي منعنا من الاختلاط بالآخرين".  

وروت أن والدها "كان يحوّل أي تفصيل إلى مغامرة غير عاديّة، مثل اصطحابنا إلى مطعم آملاً ألا يتعرف عليه أحد"، ولفتت إلى أنها تلتقي دائماً الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله.

وذكرت مغنية أنها دعيت للحديث عن والدها أمام آلاف الأشخاص بحضور المرشد الأعلى للثورة الإيرانية في إيران علي خامنئي في طهران عام 2012. وعبرت في المقابلة المطولة عن اقتناعها بأن إسرائيل قتلت والدها وشقيقها.

back to top