المجتمع الكويتي... 35% عازبون و21% مطلّقون
8% من تأخر الزيجات بسبب الهواتف الذكية
كشفت دراسة لوزارة العدل النقاب عن تزايد المشكلات الزوجية ومعدلات الطلاق في الكويت خلال السنوات القليلة الماضية، لافتة إلى أن نسبة العازبين تبلغ 35%، في حين تصل نسبة المطلقين، التي تشكل الإناث ثلثيها، إلى 21%. وكشفت الدراسة، التي حصلت "الجريدة" على نسخة منها، أن تنامي ظاهرة الطلاق يرجع إلى تغيير الوضع الاجتماعي للمرأة وتبدل معايير اختيار الشريك، مضيفة أن الخوف من العنوسة هو الدافع وراء تزايد زواج الكويتيات من أجانب.
وأوضحت أن هروب الشباب من المهور العالية وتكاليف الزفاف يشكل مبررهم للإقبال على الزواج بالأجنبيات، علماً أن متوسط المهر يتجاوز 7 آلاف دينار، وأعمار المتزوجين تصل إلى 27 عاماً للذكور و24 للإناث. وفي دلالة لافتة على تأثير التقنية الحديثة على البناء الأسري، حمّلت الدراسة أجهزة الاتصال الحديثة المسؤولية بنسبة 8 في المئة عن عدم الزواج، كاشفة أن أعلى مستويات عدم الزواج والتأخر فيه يسجل في محافظة العاصمة، في حين تعد محافظة حولي الأعلى طلاقاً. وبينت أن اختيارات الأهل لشريكة الأبناء الذكور ما زالت تتصدر طرق الزواج، مشيرة إلى أن الموظفات الحكوميات يستأثرن بالنسبة الأعلى بين المطلقات، في حين يسجل حملة الشهادة المتوسطة أعلى نسبة بين المطلقين الرجال.الزيجات المؤقتة والهواتف الذكية ترفع عازبي الكويت إلى 35%... والعنوسة تدفع الكويتيات إلى الزواج من الأجانب