شنت الصحافة المغربية حملة شعواء على يوسف شعبان بسبب تصريحاته التي أطلقها بحق الشعب المغربي الذي كرمه منذ سنوات في أحد المهرجانات السينمائية فيه. جاءت تصريحات شعبان خلال مشاركته في أحد البرامج التلفزيونية، وحديثه عن جماعة {الإخوان المسلمين} واليهود، وذلك من دون أي مبرر.

Ad

رغم أن يوسف شعبان لم يتورط في تصريحات سياسية تحسب عليه بعد ثورة 25 يناير، إلا أن تصريحاته المعادية للشعب المغربي عرضته للانتقاد، لا سيما أنه شغل منصب نقيب الممثلين سابقاً. في هذا السياق، دعت الصحافة المغربية المهرجانات الفنية إلى مقاطعته، ويبدو أن هذه الدعوة  ستلقى قبولاً.

أزمة آثار

أزمة أخرى بطلتها آثار الحكيم بعد الهجوم الذي شنته على برنامج {الراقصة}، مطالبة رجال مصر بالتصدي له وعدم السماح بعرضه على قناة {القاهرة والناس} التي أنتجته.

اندرجت دعوة آثار لوقف البرنامج في تصريحات صحافية، اعتبرت فيها أن  {الراقصة} لا يناسب المجتمع المصري وعاداته وتقاليده، وأن أي رجل مصري لن  يقبل أن يشاهد أبناؤه الرقص الشرقي بهذه الطريقة.

دينا التي تشارك في لجنة التحكيم في البرنامج  طلبت من آثار تغيير مؤشر القناة خلال عرض البرنامج، وعدم متابعته، مستغربة موقفها من رفض الرقص الشرقي مع أنه كان له حضور  في أعمالها السينمائية، ومؤكدة أن دعوة آثار لمنع البرنامج غير مقبولة، لأنها ليست صاحبة صفة فيها.

وحول دعوة آثار الرجال المصريين لرفض مشاهدة البرنامج، تساءلت دينا عمن منحها حق الحديث باسم رجال مصر في وسائل الإعلام، موضحة أن الشعب المصري يعشق الرقص الشرقي ويتابعه باهتمام.

لقاء ولقاء

حول خلفية المقارنة بينهما في المشاركة بتقديم فاعليات {مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي}، نشب خلاف  بين لقاء سويدان ولقاء الخميسي بسبب إسناد مهمة تقديم حفلة {تحيا مصر} إلى لقاء سويدان بعد اعتذار لقاء الخميسي في اللحظات الأخيرة لإصابتها بتسمم غذائي  بعد تناول وجبة فاسدة. لكن كلاً  منهما فضلت عدم التطرق إلى الخلاف  في وسائل الإعلام تجنباً لاستغلاله بشكل يسيء إليهما.

أصدرت لقاء الخميسي بياناً صحافياً، تؤكد فيه أنها مقدمة الحفلة قبل أن يفاجأ المتابعون  بتولي لقاء سويدان مهمة تقديمها، وقد تسبب نشر الخبر عبر مواقع إلكترونية عدة في حرب مكتومة بين الفنانتين، ما دفع لقاء سويدان إلى نشر رسالة تحذير، عبر صفحتها، مهددة بتقديم شكوى لنقابة الصحافة ضد كل من يكتب عنها كلاماً غير صحيح.

ونفت لقاء سويدان في تدوينة أخرى أن تكون قد حلت بديلة لأحد في تقديم الحفلة، موضحة أن اختيارها تم من إدارة الفندق، فيما رفضت لقاء الخميسي الحديث عن الحفلة بالكامل وتفاصيل ما حدث، معتبرة أن الأمر أصبح من الماضي.

ورغم التكتم حول تفاصيل الخلاف، لكن السبب الحقيقي هو نشر لقاء سويدان تقريراً عبر صفحتها على «فيسبوك»، يشيد بأدائها في تقديم حفلة ختام المهرجان، وينتقد أداء لقاء الخميسي في حفلة الافتتاح.

عفاف ومحمد

«زان»، تسبب في خلاف بين عفاف شعيب والمنتج السعودي محمد العنزي، وهو فيلم سعودي - مصري يجري تصويره راهناً، إذ اتهم المنتج الفنانة المصرية بعدم الالتزام في مواعيد التصوير، وتعطيله أكثر من مرة، ما سبب له خسائر مالية.  

في المقابل أكدت عفاف شعيب أنها لن تكمل تصوير دورها، بسبب ما وصفته بالإهمال وسوء التنظيم وعدم اختيار أماكن مناسبة للتصوير وأماكن لائقة لانتظار الفنانين فيها، مشيرة إلى أنها تعرضت لظروف صعبة خلال التصوير، وانتظرت طويلاً لتصوير بعض المشاهد نتيجة الطريقة البدائية التي تعاملت بها الشركة المنتجة.

أضافت أن المنتج طلب منها تخفيض أجرها لتحصل على الربع فقط، فوافقت  بعدما أقنعها بعدم قدرته على تسويق العمل، لكنها اكتشفت بيعه حصرياً لإحدى الفضائيات مقابل مبلغ مالي ضخم يغطي كلفته الإنتاجية، ما جعلها تؤكد أنها تعرضت لعملية نصب.