خروج 1860 ميغاواط عن الخدمة في «الصبية الغربية»
أثبتت وزارة الكهرباء والماء قدرتها على التفاعل مباشرة مع كل أشكال الطوارئ الخاصة بانقطاع التيار الكهربائي.
أكد وكيل وزارة الكهرباء والماء المهندس محمد بوشهري أن انقطاع التيار الكهربائي عن عدة مناطق مختلفة أمس مرده إلى خروج 1860 ميغاواط/الساعة من محطة الصبية، قبل ظهر أمس، أي ما يشكل تقريباً 18 في المئة من إجمالي الأحمال.وقال بوشهري في تصريح إن أجهزة الحماية ونتيجة وجود خلل أخرجت الوحدات الغازية عن الخدمة، مما أدى إلى انقطاع التيار عن مناطق متفرقة. وأضاف أن الأجهزة الفنية في الوزارة استنفرت بجميع قطاعاتها، وخلال أقل من 50 دقيقة تمت إعادة التيار إلى جميع المناطق.
وأوضح أن جميع فرق الطوارئ سواء المتعلقة بشبكات التوزيع أو النقل أو محطات التوليد وضعت في حالة طوارئ، وتتلقى كل الشكاوى إن وجدت في أي منطقة لإعادة التيار إليها.ولفت إلى أن أي انقطاع للتيار الكهربائي، "لا يمكن الحديث عن تفاصيله الفنية في الوقت نفسه، لأن مكونات الشبكة مختلفة، فهناك جزء يتعلق بالإنتاج، وآخر يتعلق بخطوط النقل، وجزء ثالث يتعلق بمراكز المراقبة، لذا من غير المنطقي أن نحدد حالياً أين المشكلة، لكن البحث جار فيها وبمجرد أن نصل إليها، سوف نعلنها للجميع". وعن علاقة أسباب الانقطاع بالمشكلة التي حدثت في شهر فبراير الماضي، وعلى إثرها انقطع التيار الكهربائي، قال بوشهري: "هذا الأمر غير معروف إلى الآن"، مشيراً إلى أن المناطق التي حدث فيها الانقطاع صباح أمس متعددة، وكان الانقطاع في بعض قطع المناطق، فعلى سبيل المثال خيطان "لم ينقطع التيار الكهربائي عنها كاملة، بل عن بعض المناطق فيها".وأشار إلى أن الشبكة الكهربائية تمتاز بنظام حماية، وهذا النظام يعمل وفق الإنتاج والحمل، بالتالي يتم توزيع الأحمال وفق هذا النظام، مؤكداً أنه لم تتم الاستعانة بالربط الخليجي خلال فترة الانقطاع أمس.وأوضح أن أي شبكة كهربائية معرضة لحدوث انقطاعات فيها، "والتحدي دائماً يتعلق بوجود فريق فني قادر على التعامل مع الحدث، ويعيد الأمور إلى نصابها"، مؤكداً أنها المرة الثانية التي تثبت فيها وزارة الكهرباء والماء وفرق الطوارئ في القطاعات كافة قدرتها على إعادة التيار وإعادة الأمور إلى نصابها، "ومع وجود هذه الفرق على رأس عملها فلا يوجد أي تخوف".وأشار إلى أن الانقطاع قد يحدث خلال فصل الشتاء، أو فصل الصيف، وحدث ذلك سابقاً، ولا مشكلة لدينا والحمد لله، الأمور طيبة".