* ظريف: رفع العقوبات فور التوصل إلى اتفاق نهائي
* لندن تستضيف مؤتمر عقود النفط الإیرانیة الجدیدة في سبتمبر أشاد رئيس هيئة أركان الجيش الإيراني حسن فيروز آبادي اليوم، بـ"نجاح المفاوضين الإيرانيين"، بعد التوصل إلى اتفاق إطار بشأن البرامج النووي الإيراني بين طهران والدول الست الكبرى خلال المفاوضات التي جرت في مدينة لوزان السويسرية. ونشر الموقع الإلكتروني للحرس الثوري تصريحات فيروز آبادي، المقرب من المرشد الأعلى علي خامنئي.من جهته، قال النائب المحافظ المتشدد حميد رضائي اليوم، أمام جلسة لمجلس الشورى، إنه "ليس هناك أي سبب للاحتفال". أما رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني، المحافظ، فوصف الاتفاق بـ"الإيجابي"، وفق ما نقلت وكالة "إيسنا" للأنباء. كذلك أشاد نواب آخرون بحذر بالاتفاق.وطالب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف من المشككين بالاتفاق بالصبر، مشيراً إلى أن كل التفاصيل لم تعلن. وكان ظريف قال في مقابلة تلفزيونية مساء أمس، إن اتفاق لوزان ينص على أن "جميع قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني ستلغى على الفور إذا تم التوصل إلى اتفاق نووي نهائي بين الطرفين قبل نهاية شهر يونيو المقبل" في إشارة إلى العقوبات الأممية المفروضة على طهران.وأضاف ظريف في مقابلة مع التلفزيون الرسمي الإيراني: "لا نريد أكثر من حقوقنا النووية، ولم ولن نسعى أبداً وراء القنبلة النووية.. ولن نسعى أبداً وراء الهيمنة على المنطقة، نحن نسعى وراء إقامة علاقات جيدة مع دول المنطقة"، مضيفاً أن "الأزمة النووية المختلقة أثارت هواجس للمنطقة ولن نحل مشاكلنا أبداً على حساب الدول الجارة، ولن نقوم بأي مساومة مع أحد على حساب أمن الدول الجارة". وشدد ظريف على أن "الخلافات ستبقى بين أميركا وإيران في القضايا الإقليمية".إلى ذلك، أعلن رئیس لجنة إعادة النظر في العقود النفطیة مهدي حسیني اليوم، أن شرکات دولیة ومنها أميرکیة وأوروبیة تضررت کثیراً بفعل العقوبات النفطیة المفروضة علی إیران، وأن رفع العقوبات یفسح المجال أمامها للاستثمار في السوق النفطي مجدداً. وأشار حسيني إلى أن المؤتمر الدولي للإعلان عن عقود النفط الإیرانیة الجدیدة سیعقد في سبتمبر المقبل في لندن.في سياق منفصل، أكدت الرئاسة الإيرانية اليوم، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيتوجه بعد غد الثلاثاء إلى إيران في زيارة رسمية بالرغم من التوتر الذي أثارته تصريحاته حول التدخل العسكري العربي في اليمن.واتهم أردوغان طهران بالسعي إلى "الهيمنة" على اليمن ودعاها إلى "سحب كافة قواتها من اليمن وسورية والعراق".بدوره، اتهم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أنقرة بتغذية زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط، واتخاذ خيارت استراتيجية خاطئة، حيث استُدعي القائم بسفارة تركيا في طهران إلى وزارة الخارجية الإيرانية التي طلبت منه "توضيحات" بشأن تصريحات أردوغان. وندّد نواب محافظون إيرانيون وبعض الصحف بـ "إهانات" أردوغان مطالبين بإلغاء هذه الزيارة.
آخر الأخبار
الجيش الإيراني يدعم "اتفاق لوزان" وأردوغان يزور طهران
05-04-2015