قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن الوضع في مصر في تحسن مستمر على جميع الصعد، ولاسيما الأمنية منها، مشيرا الى أن الحكومة تستعيد قدرتها على التفاعل وتوفير الخدمات للمواطنين وإعادة الاستقرار وإعادة إطلاق المشروعات الاستثمارية الضخمة، من خلال الاستمرار في عمليات الإصلاح الاقتصادي، والعمل على تذليل العقبات امام الاستثمار الأجنبي، وخاصة الاستثمار العربي.

Ad

وأضاف، في تصريح له على هامش المؤتمر، أن «الدولة مقبلة على استكمال آخر مرحلة من خارطة الطريق، من خلال إجراء الانتخابات البرلمانية قبل نهاية العام، معربا عن تفاؤله بالتوجه نحو مصر جديدة، خاصة في ظل حصول القيادة السياسية على دعم شعبي واسع من المصريين، وتمثل ذلك في عدد من الإجراءات؛ منها التمويل الذاتي الكامل لمشروع توسعة وازدواجية قناة السويس، وهناك رؤية واضحة بأن هذه مرحلة انطلاق وتحول تحتاج الى تضحيات وبدأت ثمارها تظهر»، نافيا وجود أي مباحثات سعودية - مصرية لنقل الرئيس المعزول محمد مرسي الى السعودية.

وحول رؤية البعض بأن نجاح أي نظام يقوم على احتواء كل مكونات الشعب، وما إذا كان يمكن للنظام في مصر أن يعود لاحتواء جميع أطياف الشعب، ومن بينهم الإخوان المسلمون، قال إن مصر قائمة لخدمة أبنائها طالما يمارسون نشاطاتهم ضمن القانون، ويجب ألا يصور الأمر باعتبار أن هناك مكونا يمثل كتلة سكانية ذات شأن، ولابد أن تسمى الأمور بأسمائها، فتنظيم الإخوان ضئيل العدد، ولا يمثل أي نوع من أنواع التوجه العام المصري الذي أصبح يعتبر هذه الجماعة إرهابية لما تقترف من جرائم موجهة ضد الأبرياء والانقضاض على إرادة الشعب المصري والسيطرة على مقاليد الحكم، لافتا الى أن التفاعل السياسي متاح لكل الأطراف التي تعمل بسلمية ولمصلحة مصر وشعبها.

عدم التدخل

وعن مخاوف الأمين العام للأمم المتحدة والإدارة الأميركية وعدد من الدول الأخرى من أحكام الإعدام الأخيرة في مصر، قال: نحن نلتزم بسياسة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، ونتوقع أن تحترم هذه الدول عدم التدخل في شؤوننا، مضيفا «إذا كنا في إطار تبادل التعليقات والتقييم، فلدينا الكثير مما نقوله حول الأحكام والممارسات التي تقوم بها الدول التي تنتقدنا، مشيرا الى أن هذه الدول تتشدق بالحريات والفصل بين السلطات، لكننا لدينا ثقة بالسلطة القضائية المصرية، والأحكام وفق الدستور.

وعن تأييدهم لعودة الحوثيين وعلي صالح الى الساحة السياسية اليمنية، قال إن هذا مرتبط بإرادة الشعب اليمني ومرتبط بالمبادرة الخليجية التي وضعت أسس التسوية الخليجية لليمن من خلال الحوار، وكذلك جهود المبعوث الأممي والأمم المتحدة والتنفيذ السليم لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

الأمير: تكثيف التصدي للإرهاب وتصحيح الصورة المشوَّهة للدين

صاحب السمو اطلع على خطط «الكويتية»

الجبير: الإرهاب والتطرف والطائفية في مقدمة تحديات الأمة الإسلامية

مؤتمر «التعاون الإسلامي» يناقش «تعزيز التسامح ونبذ الإرهاب»

العربي: إنجاز تعديل ميثاق الجامعة العربية

الجارالله: اعتماد كلمة الأمير من وثائق المؤتمر

مدني: إعداد استراتيجية خاصة بالمنظمة لمكافحة الإرهاب والتطرف