في تطور يعكس توتراً في العلاقة بين الحكومة الليبية المعترف بها وتركيا التي تدعم فصائل إسلامية ليبية، تعرضت سفينة شحن تركية أمس الأول لهجوم جوي قبالة السواحل الليبية، ما أدى إلى مقتل أحد مساعدي قبطانها.

Ad

ودانت الخارجية التركية الهجوم، ووصفته بـ"الخسيس"، في حين قال المتحدث باسم الجيش الليبي محمد حجازي، إن "السفينة لم تستجب لتحذير بعدم خرقها حظر الاقتراب من مدينة درنة، وجرى سحبها إلى ميناء طبرق".

وتتهم الحكومة المعترف بها، والتي تتخذ من طبرق مقراً لها، أنقرة بدعم المؤتمر الوطني المنتهية ولايته، والذي شكل حكومة تسيطر على طرابلس.

يذكر أن تنظيم "داعش" يسيطر على أجزاء واسعة من مدينة درنة شرق ليبيا.

(بنغازي - أ ف ب، رويترز)