الأمم المتحدة تقترح هدنة إنسانية في غرب ليبيا

نشر في 18-10-2014 | 19:34
آخر تحديث 18-10-2014 | 19:34
No Image Caption
اقترحت الأمم المتحدة هدنة إنسانية في غرب ليبيا، حيث تدور معارك منذ أسبوع بين ميليشيات متنافسة، كما جاء في بيان تسلمته السبت وكالة فرانس برس.

وقد تقدمت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا "بمبادرة لوقف فوري للعمليات العسكرية في كل من مناطق ككلة والقلعة في غرب ليبيا لتسهيل تقديم المساعدات الإنسانية، ويبدأ تنفيذ هذه المبادرة منتصف ليل 18 أكتوبر 2014، ويمتد أربعة أيام على الأقل".

وكانت ميليشيات الزنتان شنت بالتعاون مع حلفاء لها في 11 أكتوبر هجوماً على المدينتين اللتين تبعدان 60 كلم جنوب طرابلس وتدعمان ميليشيات فجر ليبيا المنافسة.

وكانت ميليشيات فجر ليبيا وهي تحالف غير متجانس من الميليشيات الإسلامية ومسلحي مدينة مصراتة، طردت ميليشيات الزنتان من طرابلس في أغسطس بعد معارك دامية استمرت أسابيع.

ومنذ ذلك الحين، تدور مواجهات يومية بين الطرفين على عدد من الجبهات رغم النداءات المتكررة للأمم المتحدة إلى وقف لإطلاق النار.

وقال رئيس الحكومة الليبية المعترف بها دولياً عبدالله الثني لوكالة فرانس برس أن قوات الزنتان أصبحت تعمل تحت قيادة السلطات الليبية وانضمت إليها وحدات أخرى موالية للحكومة.

وقال أن الحكومة أقامت مركز قيادة في منطقة بئر الغنم "89 كلم جنوب غرب طرابلس" لإدارة العمليات العسكرية في الغرب بالتنسيق مع قيادة الأركان.

وشدد الثني على أن "كافة القوى تعمل تحت قيادة الجيش لتحرير طرابلس".

وعن سؤال بشأن مبادرة الأمم المتحدة قال الثني أنه لم يتلق أي شيء.

وأضاف أنه إذا كانت للأمم المتحدة مبادرة "فكان عليها أن تعرضها أولاً على السلطات الشرعية".

وقالت مهمة الأمم المتحدة في ليبيا أنها بعثت برسائل تفصل المبادرة المدعومة من إيطاليا، إلى المجالس البلدية في كل من مدن الزنتان وغريان وككلة.

وقال الثني أن حكومته كانت دعت مراراً إلى وقف المعارك بعد هجوم مليشيات فجر ليبيا على طرابلس الصيف الماضي لكن بلا جدوى، وأكد على أن الطرف الآخر هو الذي رفض وقف المعارك وليس نحن.

ومنذ سقوط القذافي في 2011 بعد نزاع استمر ثمانية أشهر، تفرض الميليشيات التي أسقطته قانونها في البلاد الغارقة في الفوضى.

وتشهد مدينة بنغازي أيضاً "شرق ليبيا" منذ الأربعاء مواجهات جديدة عنيفة بين القوات الموالية للحكومة وميليشيات إسلامية.

back to top