أزمة «المواقف» تتمثّل في موقعي «كيفان» و«الخالدية»

نشر في 10-10-2014 | 00:01
آخر تحديث 10-10-2014 | 00:01
No Image Caption
تنسيق بين جمعية «العلوم» و«الداخلية» للاتفاق على الحلول
معاناة لن يفهمها إلا طلبة جامعة الكويت، فلا تستغرب أن تذهب مكافأة الطالب الجامعية "هباء منثورا" الى وزارة الداخلية، في دفع المخالفات المرورية التي تحرر على سياراتهم أثناء مواعيد محاضراتهم الدراسية في مختلف كليات الجامعة.

ولكن المعاناة تختلف من موقع الى آخر، ففي كليات الخالدية، الموقع الأصعب في الحصول على موقف خاص لركن السيارات، في ظل الزحام الشديد الذي يعانيه الطلبة خلال دخولهم الى الموقع من الدائري الرابع، فالمواقف التي تحيط بالموقع قليلة جدا، ما يضطر الطلبة إلى استغلال مواقف البيوت المحاذية للكليات أو استغلال الرصيف، وهذا الأمر أثار حفيظة سكان المنطقة.

ويتشابه السيناريو في موقع كيفان، الذي يغطي ثلاث كليات هي: "الشريعة" و"الآداب" و"التربية"، والمعاناة لم تتجسد في الحصول على موقف للسيارات، وإنما في صعوبة الوصول الى الموقع، في ظل الزحام الشديد الذي يحيط به.

يذكر أن جامعة الكويت شكلت لجنة ثلاثية مع مختلف الجهات الخاصة لحل مشكلة مواقف سيارات الطلبة، ولكنها حتى الآن لم يصدر أي قرار بشأنها ينهي المعاناة بشكل جذري، وكل ما تم التوصل إليه هو اتفاقات مرورية، في ظل المعاناة التي تزداد يوما بعد يوم، والتي يصطدم بها الطلبة المستجدون.

وقدّمت كثير من الحلول الى الإدارة الجامعية، منها استغلال المساحة المجاورة في موقع الخالدية لبناء مواقف متعددة الأدوار، ما يحل جزءا كبيرا من المعاناة، لأن مدينة صباح السالم الجامعية تحتاج الى فترة طويلة للانتهاء من عمليات البناء.

وفي بداية الشهر الجاري، اتفقت جمعية العلوم في كلية العلوم بجامعة الكويت مع وزارة الداخلية على السماح بالوقوف من دوار بوابة 1 إلى دوار بوابة 6 على الرصيف الأيمن فقط، إضافة الى السماح بالوقوف من دوار بوابة 6 الى دوار بوابة 1 على الرصيف الأيمن فقط،‏ فضلا عن السماح بالوقوف على الجهتين اليمنى واليسرى في شارع سالم بن علي بوقماز، باتجاه دوار بوابة 6، والسماح بالوقوف في شارع الرياض على الرصيف الأيمن.‏

وعبّرت جمعية العلوم عبر "تويتر" عن شكرها لوزارة الداخلية على التعاون مع الجمعية وحرصها على مصلحة الطلبة، واعدة الطلبة بأن تكون سباقة دائماً في الدفاع عن حقوقهم، ورعاية بمصالحهم والبقاء دائماً في خدمتهم.

back to top