بديح بديلاً لأنطونيو في القادسية والجهاز الإداري مستمر

اعتمد مجلس إدارة نادي القادسية توصية لجنة كرة القدم بإعفاء الإسباني أنطونيو بوتشي من تدريب الفريق الأول، وإسناد المهمة للمدرب الوطني راشد بديح المستشار الفني الحالي للجنة.

وأبقت الإدارة على الجهاز الإداري بقيادة رفاعي الديحاني، بينما سيتم التفاوض مع طاقم المدربين المصاحب لأنطونيو في مهمته للإبقاء على بعض عناصره في حال موافقتهم.

وجاء قرار إدارة القادسية فجأة عقب اجتماع عقد في وقت متأخر أمس الأول بعد تراجع النتائج في الفترة الأخيرة، كما كان للأداء الباهت الذي ظهر فيه الفريق أمام استقلال الطاجيكي ضمن منافسات الجولة الثالثة لدور المجموعات في كأس الاتحاد الآسيوي، دور حاسم في الاتفاق على الإطاحة بالمدرب.   

واستقر القرار في إدارة القادسية على ضرورة تغير بوتشي وتقديم الشكر له على ما قدمه للفريق خلال الفترة التي تولى فيها المهمة وشهدت تتويج القادسية بكأس السوبر وبطولة كأس الاتحاد الآسيوي.

ورأت الإدارة أن تبديل المدرب في الوقت الحالي سيكون دافعاً للأصفر لتدارك الموقف لاسيما بعد تضاؤل فرص الأصفر في الحفاظ على لقب الدوري.  

وأشارت المعطيات التي سبقت إقالة أنطونيو إلى وجود خلل كبير في الفريق الأصفر وفجوة كبيرة بين المدرب واللاعبين، وهو ما ظهر بقوة على نجم الفريق بدر المطوع في الفترة الأخيرة، لاسيما بعد دخوله في مشادات كثيرة مع المدرب، إلى جانب تصريحه الواضح بوجود خلل في الفريق وضرورة معالجة هذا الخلل.

ولاقى قرار إقالة أنطونيو قبولاً واسعاً في الأوساط القدساوية، واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالإشادة بقرار إدارة النادي، واعتبر البعض الآخر إقالة أنطونيو رغبة منها في التغطية على فشلها لاسيما فيما يخص تنامي التسجيل في عمومية النادي لمصلحة قائمة أبناء النادي.

بديح: التركة ثقيلة

من جانبه، أكد مدرب الفريق الجديد راشد بديح أنه قبل المهمة كونه من أبناء النادي ولا يستطيع التخلي عن واجبه تجاهه.

وأشار بديح إلى أن المهمة ثقيلة وسيحاول بكل جهده مع اللاعبين إعادة الأمور إلى نصابها. وأثنى بديح على ما قدمه بوتشي خلال فترة توليه المهمة، مؤكداً أن الحظ لم يخدمه فيما يخص إصابة لاعبين بارزين في الفريق بداية من سيف الحشان ووصولاً إلى عامر المعتوق وغيرهم من اللاعبين.

وشكر بديح إدارة القادسية على ثقتها به لتولي مهمة فريق من أفضل الفرق الآسيوية والخليجية.