خالد سرحان: {يوميات زوجة مفروسة} دراما اجتماعية غير تقليدية
يصوّر خالد سرحان مشاهده في مسلسلي {يوميات زوجة مفروسة}، و{مولانا العاشق} اللذين من المقرر عرضهما خلال شهر رمضان المقبل.
حول الشخصيات التي يقدمها في العملين، وكواليس التصوير كان اللقاء التالي معه:
حول الشخصيات التي يقدمها في العملين، وكواليس التصوير كان اللقاء التالي معه:
كيف تنسق مواعيد التصوير بين العملين؟
الأمر مرهق للغاية، ويشكل ضغطاً نفسياً كبيراً عليّ، ولكن إعجابي بالمسلسلين ورغبتي في أن أكون أحد أفراد فريق العمل فيهما، دفعاني لقبول المشاركة فيهما، خصوصاً أن دوري في كل منهما يختلف عن الآخر، لكنني أمنح {يوميات زوجة مفروسة} تركيزي ووقتي لأنني أؤدي فيه بطولة طوال حلقاته الـ30، ويساعدني في ذلك أن ديكورات دوري في {مولانا العاشق} محدودة.أخبرنا عن {يوميات زوجة مفروسة}.دراما اجتماعية كوميدية غير تقليدية، إذ تختلف عن مسلسلات الأب والأم والأطفال المعتادة، ونتابع فيها كيف يمكن لزوجين يجمعهما منزل واحد، ويمتهنان مهنة واحدة أن ينافسا بعضهما البعض في الخارج. لكل حلقة موضوع خاص بها، ذلك أن المسلسل يتكوّن من حلقات متصلة ومنفصلة.هل يمكن أن ينافس في السباق الرمضاني؟أراهن على إعجاب الأسر المصرية والعربية به، فكل عائلة تتابعه ستجد فيه مشكلة تقترب من الواقع الذي تعيشه، بمعنى آخر سيجد أفرادها أنفسهم في المواقف التي يمر بها أبطال المسلسل، كذلك أراهن على الجرعة الكوميدية فيه.هل يحتاج الجمهور إلى هذه النوعية، برأيك؟ بالطبع، فـ {يوميات زوجة مفروسة} يستعرض واقعاً تعيشه الأسر العربية، ولكن بشكل كوميدي خفيف، وسيفاجأ المشاهدون بوجود أجزاء كوميدية كاملة. يحتاج الجمهور إلى أعمال تخرجه من الأجواء السياسية الصاخبة التي يعيشها، وتضع بسمة على وجهه، ولا تستخف بعقله.ماذا عن كواليس العمل؟أكثر من رائعة، فهذا التعاون هو الرابع بيني وبين الفنانة الجميلة داليا البحيري، بعد أفلام {حريم كريم} الذي قدمنا فيه ثنائياً كوميدياً أعجب الجمهور، {كان يوم حبك}، {السفارة في العمارة}. أتوقع أن الدويتو بيننا في {يوميات زوجة مفروسة}، سيعجب الجمهور، إلى جانب أنها صديقتي منذ سنوات، وتجمعنا كيمياء خاصة.إلى أين وصلت في تصويره؟انتهيت من تصوير نحو 25% من دوري، وسعيد بالتعاون مع المخرج أحمد نور، فهو يستخدم كاميرات سينمائية في التصوير، وأشعر بأننا نصور 15 فيلماً في 30 حلقة.ماذا عن مشاركتك في {مولانا العاشق}؟لدي إطلالة خاصة في بعض حلقاته، ووافقت عليه لأجل صديقي مصطفى شعبان، ثم يتطلب الدور وجود نجم يظهر في بعض الحلقات ثم يختفي لأسباب درامية، لا يعني ذلك عدم أهمية الدور، بل يعد من الشخصيات الرئيسة في العمل، وأوشكت على الانتهاء من مشاهدي فيه.كيف تقيّم عرض مسلسل {الصندوق الأسود}؟سعدت به وإن كنت أتمنى عرضه في موسم رمضان الماضي، لكن عدم الانتهاء من تصويره حال دون ذلك، ليتم عرضه في الموسم الموازي للشهر الكريم. هل أنت راضٍ عن الأصداء التي حققها؟في رأيي أن المسلسل تعرض للظلم بسبب عرضه بشكل حصري على قناة واحدة، ولو عرض على قنوات عدة لكان حقق نجاحاً أكبر.ما دورك فيه؟أجسّد شخصية شحتة السويدي، شاب يعمل في متجر لبيع الملابس، ويقع في حب فتاة (رانيا يوسف)، ويرغب في الزواج منها، لكنه يواجه مشكلات بعد رفضها الزواج به، وبعد أن تغتني يصبح هو بمثابة الصندوق الأسود لها، إذ يعرف عنها الكثير قبل صعودها من القاع للقمة.ما الأدوار التي ترغب في تقديمها؟الأدوار المختلفة والجديدة والتي لا يتوقع الجمهور أن يشاهدني فيها، لا سيما أن البعض يصنفني كممثل كوميدي، ويختارني العاملون في الفن في أدوار الكوميديا.هل يعني ذلك عدم تفضيلك أدوار الكوميديا؟بالعكس أحب تقديمها، وأراها صعبة للغاية، ولكن يجب ألا يتم حصري فيها، لذا أفضّل، من وقت إلى آخر، الخروج من هذه الدائرة، والأدوار المعتادة إلى منطقة أخرى.من مثلك الأعلى من نجوم الكوميديا؟لا أحب فكرة المثل الأعلى والسير على خطوات نجوم سابقين، بل أن أكون أنا في أدواري وأدائي وخياراتي الفنية، بالطبع ثمة فنانون لهم مدارسهم في الكوميديا وأنا أتعلم منهم على غرار: عادل إمام، سمير غانم، فؤاد المهندس، نجيب الريحاني، وآخذ من كل واحد ناحية وأطبقها في أعمالي.ماذا عن مشاركتك في فيلم {كابتن مصر}؟أظهر فيه كضيف شرف مع صديق عمري الفنان محمد عادل إمام، ومع المخرج معتز التوني الذي تجمعني به صداقة منذ أيام دراستنا في معهد السينما، وهما رشحاني للمشاركة في العمل ووافقت بالطبع من دون تردد.ما دورك فيه؟أجسد شخصية تايسور الذي تدفعه الظروف المحيطة به ليصبح شريراً، وحرصت على أن تبدو انفعالاتي طبيعية ومخيفة في آن، حتى لا يشعر المشاهد بالمبالغة فيها، ويضحك عليها.ما جديدك؟أنتظر عرض فيلم {عيال سيس} الذي أقدم فيه ظهوراً خاصاً مع المخرج أحمد نادر جلال، وهو قصة مختلفة عن السائد، وأجسد فيه شخصية والد الممثل الشاب أحمد مالك.