أعلن مساعد مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم لشؤون التحليل الفني د. محمد المشعان أن المنتخب الكونغولي هو الأقرب لمواجهة الأزرق يوم 27 مارس المقبل، خلال معسكر الفريق في المغرب، مضيفاً أن "الاتفاق مبدئي وليس نهائيا، كما أن المعسكر في المغرب لم يتم حسمه بنسبة مئة في المئة".

Ad

وقال المشعان: "في حال عدم الوصول إلى اتفاق نهائي مع مسؤولي الاتحاد الكونغولي فهناك العديد من البدائل التي سيتم اللجوء لها لحسم أمر المباراة التجريبية، التي تقام ضمن أجندة الاتحاد الدولي"، مبيناً أن "المنتخب الكونغولي رائع، والدليل المستويات الجيدة التي قدمها حتى الآن في كأس الأمم الإفريقية، ومستواه لا يقل عن مستوى المنتخبات الآسيوية الكبرى".

وأكد أنه من الصعوبة بمكان الاتفاق مع المنتخبات التي تريدها، خصوصاً أن المنتخبات الكبرى أنهت اتفاقها على لعب مبارياتها التجريبية لمدة عام على الأقل، كما أن هناك شرطاً وضعه الجهاز الفني، وهو عدم اللعب مع المنتخبات إلا في وجود محترفيها ونجومها، وهذا الأمر دفع اتحاد الكرة للاعتذار عن اللعب مع المغرب وتونس.

وأوضح أن هناك خطة وضعها الجهاز الفني خلال مباريات كأس آسيا، تتمثل في حضور أكبر كم ممكن من مباريات دوري فيفا والرديف والمراحل السنية، مع حضور تدريبات الأندية من أجل دعم اللاعبين من ناحية، فضلاً عن البحث عن لاعبين للمنتخب، بجانب تجميع اللاعبين في أوقات منتظمة للتدريب مع المنتخب.

وواصل: "باب المنتخب مفتوح على مصراعيه لأي لاعب يؤكد جدارته لارتداء فانلة الأزرق، بغض النظر عن اسم النادي الذي يلعب له، لاسيما أن المنتخب ليس حكراً على لاعب أو ناد بعينه"، ملمحا إلى أن هناك خطة طويلة المدى للجهاز الفني سيتم الانتهاء منها بعد عودة معلول من بلاده، والتي لم تتحدد بعد.

ولفت إلى أن الجهاز الفني لم يتسلم طلباً من أي لاعب باعتزال اللاعب دوليا، مثلما تردد في الوقت الماضي.