الكويت والقرين يواجهان لخويا والجيش في «آسيوي اليد»

سيكون فريقا ناديي الكويت والقرين على موعد مع اختبار حقيقي للدفاع عن سمعة كرة اليد الكويتية على الصعيد الآسيوي، عندما يواجه الأول في الخامسة من مساء اليوم نظيره لخويا القطري، ويلعب الثاني في السابعة مع الجيش القطري «حامل اللقب» في مباراتين من العيار الثقيل بالدور قبل النهائي للبطولة الآسيوية السابعة عشرة للأندية أبطال الدوري المقامة حالياً في قطر.

في المباراة الأولى يتطلع الكويت إلى تخطي عقبة لخويا القطري رغم صعوبة اللقاء والصعود للمباراة النهائية في البطولة التي يطمح إلى الحصول على لقبها.

وسيحاول مدربه الجزائري سعيد حجازي استغلال معنويات لاعبيه المرتفعة وخبرتهم في البطولة التي يشاركون فيها للمرة الثالثة على التوالي لتحقيق هدفه.

ويبدو أن الكويت مؤهل لتقديم عرض جيد خصوصاً بعد فوزه في الدور التمهيدي بثلاث مباريات على الخليج السعودي وأهلي سيداب وفردوس للمغنسيوم الإيراني، في حين خسر لقاء وحيدا أمام الجيش حامل اللقب.

ومن المرجح أن يعتمد حجازي على طريقته المعتادة، وهي الدفاع المتقدم 3-3 الاشبه برجل لرجل للتصدي لقوة الهجوم لخويا بعيداً عن منطقة المناورات، خصوصاً في الخط الخلفي الذي يرتكز على النجم ماركو صاحب التصويبات الصاروخية، محاولا الحد من حركة المهاجمين والتوغل في منتصف الدائرة، وقطع الكرات لتنفيذ الهجوم الخاطف، تاركاً مهمة الهجوم على عاتق المدفعجي محمد الغربللي وعبدالله الخميس صانع الألعاب وسامح الهاجري على الدائرة.  

وعلى الجانب الآخر، سيقاتل لخويا بكل السبل لتحقيق غايته في الفوز والصعود للمباراة النهائية في البطولة التي يحتضنها.

القرين والجيش

وفي المباراة الثانية يأمل فريق القرين أن يقدم صورة مشرفة تعكس طموحه وحجم استعداداته للبطولة وقدرات لاعبيه طمعاً في الإطاحة بحامل اللقب والتأهل للمباراة النهائية.

وسيحاول مدربه الوطني خالد غلوم استغلال الحالة المعنوية المرتفعة للاعبين بعد تأهلهم لنصف النهائي في اللحظة الأخيرة، ومن «الباب الضيق» بعد خسارة الغرافة «غير المتوقعة» على يد مواطنه لخويا في ختام الدور الأول.

ورغم أن القرين لم يكن في أفضل حالاته أمام السلط الأردني في ختام الدور الأول، فإن لاعبيه يملكون الكثير ولديهم طموح كبير في تقديم الأفضل الآن للوصول إلى هدفهم بالمنافسة على اللقب.

وسيعول غلوم الكثير على محترفيه المصري علي الزين والجزائري مسعود بركوس لدك حصون لخويا بجانب اخترقات النجم صالح الموسوي من الجناح، بالإضافة إلى تألق الحارس السعودي محمد سالم الذي كان له دور بارز منذ بداية البطولة.