علمت «الجريدة» أن وزارة الصحة ناقشت الأسبوع الماضي تخصيص مراكز دائمة للتبرع بالدم في جميع المستشفيات.

Ad

وقالت مصادر صحية مطلعة إن وكيل الوزارة د. خالد السهلاوي بحث مع مديري المناطق تخصيص فرع دائم لاستقبال المتبرعين بالدم على مدار الساعة في كل المستشفيات الحكومية.

وأضافت المصادر ان الوزارة خاطبت مستشفيات الفروانية والصباح والأميري، لتخصيص فروع لاستقبال المتبرعين بالدم، مؤكدة اهتمام الوزارة بإنشاء هذه المراكز في القريب العاجل، حيث تعد رافدا مهما في تلبية احتياجات بنك الدم المركزي من الدم الآمن.

وأوضحت ان وزير الصحة د. علي العبيدي وضع حجر الأساس 14 يوليو الماضي (اليوم العالمي للمتبرعين بالدم) لمركز التعاونيات لنقل الدم بمنطقة الأحمدي الصحية، وهو مشروع تم بالتعاون بين وزارتي الصحة والشؤون ولجنة المشاريع التعاونية الوطنية وحملة تنمية المناطق، بقيمة إجمالية تصل إلى 5 ملايين دينار، وعلى مساحة 14 ألف متر مربع، ومكون من 5 طوابق.

وتابعت ان المشروع الجديد يقدم خدمات استقبال المتبرعين بالدم من محافظات الأحمدي والفروانية ومبارك الكبير، وتأتي إقامة المشروع الجديد إضافة إلى خدمات بنك الدم الحالية لإنقاذ الحياة وتوفير الدم من الفصائل النادرة ولحالات اللوكيميا وأمراض الدم الأخرى.

أمراض العيون

من جانب آخر، حذر استشاري طب وجراحة العيون رئيس وحدة الشبكية في مركز محمد عبدالرحمن البحر للعيون د. جمال الكندري من تزايد أعداد المرضى المصابين بالتنكس البقعي الشيخي النضحي (Wet AMD) في دول الخليج، لافتا إلى أن هذا المرض يعتبر من الأسباب الأكثر شيوعا لفقد البصر لدى كبار السن.

وقال الكندري، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد مؤخرا لمناقشة مرض التنكس البقعي الشيخي النضجي، بحضور حشد من الأطباء من الولايات المتحدة وبريطانيا والكويت والإمارات وقطر، إن هذا المرض يصيب الجزء المسؤول عن الرؤية المركزية الحادة في شبكية العين، والضروري للكثير من المهام مثل القراءة وقيادة السيارة، مضيفا ان هذا المرض يتطور لدى 10 إلى 15 في المئة من المرضى إلى النمط الرطب أو النضحي ما يسبب فقد البصر. وأشار إلى أن النمط النضحي يتصف بأنه أكثر ضررا من النمط الجاف، إذ إنه يؤدي إلى فقدان البصر وبشكل غير قابل للعلاج خلال أشهر معدودة.

علاجات جديدة

من جانبه، أكد استشاري طب وجراحة العيون في مركز محمد عبدالرحمن البحر د. غازي الحمدان أن هناك علاجات جديدة طرحت في الأسواق لهذا المرض الذي يهدد بفقد البصر، حيث يتم إعطاء العلاج بمعدل حقنة واحدة شهريا في الأشهر الثلاثة الأولى، ثم يتابع بجرعة واحدة كل شهرين.

وأكد استشاري طب وجراحة العيون د. عادل الجزاف أن التنكس البقعي الشيخي هو سبب رئيسي للعمى المكتسب إذا ترك دون علاج، لافتا إلى أن هذا المرض له نمطان، التنكس البقعي الجاف (غير النضحي) أو الرطب (النضحي)، وفي التنكس البقعي الشيخي النضحي تنمو أوعية دموية جديدة هشة تحت شبكية العين، ويتسرب منها الدم والسوائل.

التحقيق في وفاة وافدة فلبينية في «الصباح»

أمر وزير الصحة د. علي العبيدي بفتح تحقيق موسع حول اسباب وفاة الوافدة الفلبينية في مستشفى الصباح، التي تعرضت لاصابات بليغة بسبب اعتداء من حيوان مفترس عليها.

وذكرت وزارة الصحة في بيان صحافي أمس أن الوزير العبيدي طلب من وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون القانونية والمستشار القانوني للوزارة د. محمود عبدالهادي فتح تحقيق موسع حول ملابسات وفاة الوافدة الفلبينية في مستشفى الصباح. واكدت الوزارة في بيانها أن الوزارة ستتخذ كافة الاجراءات القانونية في حال اظهرت نتائج التحقيق وجود اي تقصير، وستتعامل بكل حزم مع هذا الموضوع، لافتة الى ان الوزير العبيدي حريص على محاسبة المقصرين في وفاة الوافدة الفلبينية في حال أثبتت التحقيقات وجود «تقصير أو اهمال».