أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أمس في باريس ان سيرج لازاريفيتش آخر رهينة فرنسي في العالم بات حرا بعد ثلاث سنوات من اختطافه في منطقة الساحل في 2011،

Ad

كما  اعلنت الرئاسة النيجرية أمس ان الافراج عن لازاريفيتش آخر رهينة فرنسي في العالم جاء نتيجة جهود مكثفة من النيجر ومالي بعد احتجازه أكثر من ثلاث سنوات في منطقة الساحل الافريقية.

وفي بيان، عبرت نيامي عن ارتياحها، وقالت إن «هذا الافراج جاء نتيجة جهود مكثفة تابعتها كل من سلطات النيجر ومالي».

وأشاد رئيس النيجر محمدو ايسوفو بالالتزام والمهنية اللذين تحلت بهما الاجهزة النيجرية والمالية.

واكدت الرئاسة ان النيجر ستلبي دوما في كل مرة يطلب منها الاسهام في الدفاع عن الحرية والكرامة البشرية.

وكانت نيامي لعبت دورا كبيرا في الافراج عن اربعة رهائن فرنسيين في اكتوبر 2013. وأفرج عن الرجال الاربعة الذين كانوا يعملون لشركة اريفا وفرع لمجموعة فانسي في النيجر بعد ثلاث سنوات من الاحتجاز. وفي 23 نوفمبر الماضي، عبر الرئيس ايسوفو عن تفاؤله ازاء مصير لازاريفيتش. وقال آنذاك على هامش زيارة لرئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس للنيجر: «أعبر عن الامل بأننا سنتوصل الى توفير الظروف للافراج عنه قريبا».

وفي 17 نوفمبر، بث تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» شريطا مصورا للازاريفيتش الذي خطف في 24 نوفمبر 2011.

وقال لازاريفيتش الذي ظهر ملتحيا يعتمر قبعة سوداء في ذلك الشريط الذي استغرق اقل من اربع دقائق وصور في سيارة بيك اب، انه مريض ويعتبر ان حياته في خطر.

ويحمل سيرج لازاريفتيش صاحب القامة الكبيرة اذ يبلغ طوله 1,98 م ووزنه 120 كلغ، الجنسيتين الفرنسية والصربية، وقد اختطف مع فيليب فيردون الذي كان يرافقه في رحلة عمل من قبل مجموعة من المسلحين في الفندق الذي كانا ينزلان فيه في هومبوري شمال مالي.

وعثر على فيليب فيردون مقتولا برصاصة في الرأس في يوليو 2013 بعد ستة اشهر من بدء تدخل القوات الفرنسية في مالي.

وكان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي قدم الرهينتين على انهما من عناصر أجهزة الاستخبارات الفرنسية.

(نيامى- أ ف ب)