منظور آخر: «الله لا يغير علينا»

نشر في 21-09-2014
آخر تحديث 21-09-2014 | 00:01
«الله لا يغير علينا» سبل الترفيه المحدودة، وحرماننا من أي وسيلة للتسلية، والتي اقتصرت على مدينة ترفيهية متهالكة من الثمانينيات، ومنتجعات مستواها رديء وأسعارها باهظة وكأنها سعر كوخ بالمالديف، ناهيك عن إجراءات تأجيرها المتعسفة التي تتطلب عقد زواج مع حضور الطرفين، وكأن الترفيه مقتصر على المتزوجين وليذهب باقي الشعب إلى الجحيم.
 أروى الوقيان "الله لا يغير علينا" شوارعنا المكسرة، وطرقنا المكتظة، والازدحام المخيف في طرق متهالكة!

"الله لا يغير علينا" التعليم المجاني، رغم لجوء أكثر من نصف الشعب إلى المدارس الخاصة لرداءة التعليم العام، ولو أن الأخيرة تستلزم دوماً مدرسين خصوصيين!

"الله لا يغير علينا" مستشفياتنا الحكومية التي لا تجد فيها مواعيد إلا بعد أشهر، مما يجعلك تضطر للذهاب إلى المستشفيات الخاصة والتي تكلف ثروة!

"الله لا يغير علينا" الأراضي التي تصل أسعارها إلى الملايين، والتي لا يستطيع المواطن من ذوي الدخل المتوسط اقتناء حتى غرفة في ظل هذا الغلاء الفاحش في الأراضي والعقار!

"الله لا يغير علينا" سبل الترفيه المحدودة، وحرماننا من أي وسيلة للتسلية، والتي اقتصرت على مدينة ترفيهية متهالكة من الثمانينيات، ومنتجعات مستواها رديء وأسعارها باهظة وكأنها سعر كوخ بالمالديف، ناهيك عن إجراءات تأجيرها المتعسفة التي تتطلب عقد زواج مع حضور الطرفين، وكأن الترفيه مقتصر على المتزوجين وليذهب باقي الشعب إلى الجحيم.

"الله لا يغير علينا" أزمة البطالة، وعملية "التخليل" التي يعيش بها المتخرج عاما أو عامين في المنزل لأن أغلب جهات العمل تطلب خبرة أو تكون مكتفية بالعمالة التي لديها!

"الله لا يغير علينا" كل هذه الرفاهية التي يعيشها الشعب الكويتي، في بلد يظن أغلب سكان المستديرة أنه غني، وشعبه يعاني أزمة اقتناء منزل، وأزمة قروض، وأزمة بطالة، وأزمة دخل لا يتناسب مع غلاء المعيشة هنا، فعلا "صيت غنى ولا صيت فقر"!

قفلة:

أولئك الذين يسعون إلى إثارة الغضب أو الوصول إلى الشهرة عبر حرق الحيوانات وهي على قيد الحياة، أو قتلها بطريقة وحشية أو تعذيبها، يستحقون عقاباً صارماً وغرامة مجزية، ممارسة هذا العنف على كائن حي ولو كان حيواناً ما هي سوى تصرف وحشي يستحق العقاب!

back to top