العيسى اعتمد قرار وآلية اختبارات الدور الثاني

نشر في 25-03-2015 | 00:04
آخر تحديث 25-03-2015 | 00:04
No Image Caption
بعد أسبوعين من انتهاء الدور الأول... في فترتين للمنتظمين وفي المنهج كله لغير المنتظمين
بينما قال وزير التربية والتعليم العالي إنه اعتمد قرار آلية اختبارات الدور الثاني، أشاد بالطلبة المشاركين في أولمبياد الرياضيات، وأكد توجه دول الخليج لتوحيد المواد العلمية.

أعلن وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى اعتماد قرار اختبارات الدور الثاني بشكل نهائي وفق الآلية التي أعلنت أخيراً، حيث يؤدي الطالب الراسب والمنتظم في دراسته الاختبار بعد أسبوعين من إعلان النتائج في الفترتين الثالثة والرابعة فقط، بينما يؤدي الراسب وغير المنتظم في الدراسة الاختبار في المنهج الدراسي كاملاً، لافتاً في الوقت نفسه إلى إبلاغ بعض المشمولين بالتقاعد الإجباري ممن سيحالون خلال الفترة الحالية، وذكر وجود محالين آخرين سيتم إبلاغهم في يونيو المقبل ويستمر عملهم حتى 30 سبتمبر 2015.

وأكد العيسى وجود توجه لتوحيد المواد العلمية في دول مجلس التعاون الخليجي، مشيراً إلى أن وزارة التربية تسير في هذا التوجه، وقطعت شوطا كبيرا في هذا المجال بقيادة مكتب التربية العربي لدول الخليج العربية.

وأشار خلال حضوره ختام أولمبياد الرياضيات الخليجي الرابع صباح أمس إلى أهمية الأولمبياد لما لهذه المادة من أهمية، حيث تعتبر من المواد العلمية في جميع المراحل الدراسية، متمنياً رؤية كوكبة أخرى من الطلبة الموهوبين خلال الأولمبياد الخامس في البحرين، مبيناً أن الرياضيات مادة علمية تعتمد عليها جميع المراحل الدراسية.

وذكر العيسى أن مكتب التربية العربي لدول الخليج وضع دراسات ومنشورات للمواد العلمية، مبيناً أن كل دول الخليج تبنت هذه المنشورات والدراسات، و"نتمنى تطبيقها وتبنيها في كل وزارات التربية الخليجية".

وقال في كلمته التي ألقاها في حفل الختام "بكل الاعتزاز والمودة نرحب بطلبتنا الأعزاء والوفود المرافقة لهم في وطنهم الثاني الكويت، ونحن نستضيف الدورة الرابعة لأولمبياد الرياضيات GMO، الذي يعقد هذا العام في دولة الكويت بالتعاون مع مكتب التربية العربي لدول الخليج"، مضيفا "نهدي لضيوف الكويت الأعزاء خالص أمنياتنا بطيب الإقامة بيننا، ولجميع الطلبة المتميزين في مادة الرياضيات، الذين يمثلون بلدانهم بكل جدارة ويشاركون في هذه الفعالية المهمة، ودعاؤنا لهم بالتوفيق وتحقيق مراكز متقدمة في النتائج النهائية وحصاد الميداليات المتنوعة".

وذكر "نحن في الكويت ندرك كما تدركون جميعا أن الرياضيات من العلوم الأساسية التي تعتمد عليها الكثير من العلوم التطبيقية، قوامها التفكير ووضع الفرضيات والبراهين الرياضية التي تثبتها، ونتفق معكم في أن العمل على تطوير المناهج بهدف الوصول إلى جودة التعليم وتنمية مهارات طلبتنا أصبح حاجة ملحة لمواكبة التطورات القائمة في حياتنا العصرية".

وذكر أن وزارة التربية مؤخراً بدأت حراكاً في المسار الصحيح لتغيير المناهج، والاستفادة من الخبرات العلمية العالمية في الحصول على المناهج المتميزة المطلوبة في جميع العلوم، للوصول بعقول طلبتنا إلى العالمية.

وبيّن أن هذه المسابقة تأتي لتبلور اهتمام دول مجلس التعاون ممثلة بمكتب التربية العربي لدول الخليج بتطوير أداء طلبتنا في العلوم العصرية كمطلب أساسي من متطلبات التنمية المستدامة.

من جانبه، قال المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج  د. علي القرني، إن "التنافس في الرياضيات لم يكن إلا جزءاً مما كنا في مكتب التربية العربي لدول الخليج نهدف إليه، فقد كان أهدافنا أيضاً اللقاء والتعارف وزيادة رصيد الصداقات، وإضافة خبرات هذه الرحلة الجميلة إلى رصيد تجاربكم في هذه الحياة".

وأضاف "أنتم جميعاً فائزون، وسيحسب لكم شرف المشاركة في أولمبياد الرياضيات الخليجي الرابع، وسيسجل لكم إنجاز المشاركة، حيث إنكم النخبة القادرون المتميزون، وانكم تمثلون الآلاف من زملائكم في مسيرة خدمة الأسرة الكبيرة الواحدة في خليجنا الأشم"، مشيراً إلى أن دول الخليج تعقد الآمال على هؤلاء الطلبة في مواصلة الإبداع وزيادة صقل العقول والمهارات.

back to top