عصيان في شبوة... وقتلى في البيضاء

نشر في 23-12-2014 | 00:01
آخر تحديث 23-12-2014 | 00:01
شهدت مدينة شبوة في جنوب اليمن عصياناً مدنياً جديداً استجابة لدعوات الحراك الجنوبي، في حين قتل عشرة من ميليشيات الحوثيين خلال مواجهات مع القبائل في محافظة البيضاء.

وقال مصدر إعلامي إن قوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي سابقاً) أطلقت الرصاص الحي على المحتجين ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخر.

وأشار إلى أن ذلك أثار غضب المواطنين الذين قاموا بإحراق سيارة تابعة للجيش اليمني وأسر من فيها.

ونفذ مناصرو الحراك الجنوبي أمس عصياناً مدنيا وإضرابا شاملا في عدة مدن جنوبية منها عدن وأبين وشبوة وحضرموت جنوبي البلاد استكمالا لخطواتهم التصعيدية للمطالبة بالانفصال.

وسقط 10 قتلى في منطقة المناسح والخُبزة برداع من الحوثيين خلال عمليات انتقامية كبيرة وخسائر فادحة في مواجهتهم مع رجال القبائل منذ محاولاتهم إسقاطها وإخضاعها لهيمنتهم.

وتجري معارك طاحنة في البيضاء وتحديداً في أريافها عجزت قوات الحوثي وألوية تابعة للرئيس السابق علي عبدالله صالح عن إسقاطها، حيث تعتبر رداع من أبرز معاقل «القاعدة» التي يجدون فيها حاضنة اجتماعية وقبلية وتضاريس وعرة تدربوا عليها كثيراً، وشنوا من خلالها عمليات كر وفر ضد قوات الجيش والأمن في المنطقة سابقاً.

من جهة أخرى،  قتل أربعة من حراس زعيم قبلي في هجوم بالمتفجرات شنه حوثيون في منطقة أرحب القريبة من العاصمة صنعاء حسب مصدر قبلي.

وقتل الرجال الأربعة عندما فجر عناصر تنظيم «انصار الله» منزل الشيخ يحيى تقي القيادي المحلي في حزب الاصلاح الاسلامي في قرية المكاريت التي استولى عليها الحوثيون مؤخرا حسب المصدر نفسه.

وكان الحوثيون، سيطروا في منتصف ديسمبر على منطقة أرحب التي تبعد 30 كلم شمال صنعاء. ويسعى هؤلاء الى توسيع نفوذهم في اليمن بعد أن سيطروا على العاصمة في 21 سبتمبر ووسعوا هجومهم إلى وسط البلاد وغربها.

وأدى تصاعد نفوذ هذه الجماعة الى اضعاف سلطة الرئيس عبد ربه منصور هادي حليف الولايات المتحدة في حين لا تتوقف اعمال العنف في هذا البلد الذي اصبح على حافة فوضى عارمة رغم جهود الأمم المتحدة لإيجاد تسوية سياسية.

(صنعاء، عدن - أ ف ب، العربية، رويترز)

back to top