انتهت تعاملات البورصة أمس، بخسائر متقاربة للمؤشرات الرئيسية، بعد تراجع أسهم سجلت ارتفاعات مبكرة تخلت عنها بعد منتصف الجلسة لتقفل على خسارة،

Ad

سجلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية خسائر في ختام تعاملاتها أمس، ليطغى اللون الأحمر على الشاشة، حيث فقد «السعري» نسبة 0.78 في المئة، أي مقدار 52.2 نقطة من قيمته، مع رجوعه إلى مستوى 6.627.08 نقطة، كما محا «الوزني» ما قوامه حوالي نقطة مئوية، أي 4.24 نقطة منه، ليستقر عند مستوى 440.11 نقطة، وطرح «كويت 15» ما نسبته 1.1 في المئة تعادل 12.74 نقطة، بعدما عاد إلى مستوى 1.061.34 نقطة.

وارتفعت حركة التداولات بالقياس مع جلسة أمس الأول، فبلغت القيمة المتداولة 39.3 مليون دينار، بنمو بلغ 15.5 في المئة، ووصلت الكمية المتداولة إلى 402.6 مليون سهم هي أعلى الكميات خلال الأشهر الخمسة الماضية، جرى تداولها عبر تنفيذ 10.408 صفقات خلال الجلسة.

جني أرباح وترقّب لجلسة المساء

احتاط كثير من متداولي أسواق مجلس التعاون الخليجي، أمس، وعملوا على جني أرباحهم عقب سلسلة ارتفاعات قوية ارتدت بمؤشرات الأسواق مجتمعة، ولكن بنسب متفاوتة، ولم يتخلف السوق الكويتي هذه المرة عن الركب الخليجي، وقام كثير من متعامليه بعمليات جنى أرباح طالت معظم فئات الأسهم، وبعد تذبذب كبير منذ انطلاق الجلسة وحتى نهايتها، وهو أداء منطقي حيث إن مكاسب البورصة بلغت أكثر من 6 في المئة خلال 7 جلسات ماضية وكانت سلسلة متتالية من المكاسب جاء الوقت لجني ثمارها.

وبين اقتراب نهاية العام وبدء عطلة قصيرة لمدة ثلاثة أيام وبين افتتاح الأسواق الأميركية مساء، والتي ستحدد مدى قوة تماسك سعر برميل برنت والذي لايزال ماثلا بالأذهان تدهور أسعاره السابق، ما يبقي أثرا نفسيا ان يعود الى التدهور، وبالتالى خسارة جديدة إذا خسر برنت مستوى 60 دولارا من جديد.

واستسلمت مؤشرات السوق الكويتي الى التراجع بنهاية تعاملاتها، حيث ضغط الأسهم الصغيرة التي شكّل نشاطها معظم تعاملات البورصة، أمس، كما ساهمت بسيولتها بنسب كبيرة على حساب الأسهم القيادية التي مالت الى الهدوء عدا سهمي بنك بوبيان و»فيفا» اللذين حققا مكاسب متفاوتة.

وانتهت التعاملات بخسائر متقاربة للمؤشرات الرئيسية للسوق، بعد تراجع أسهم سجلت ارتفاعات مبكرة تخلت عنها بعد منتصف الجلسة لتقفل على خسارة، خصوصا أسهم النشاط.

أداء القطاعات

استطاع قطاع واحد الخروج ببعض المكاسب وهو اتصالات (585.94) بصعوده بمقدار 12.29 نقطة، بينما نالت الخسائر من 9 أخرى كان أشدها خسارة بنوك وخدمات مالية بهبوطهما بمتوسط مقدار 12.4 نقطة، ثم تأمين (1.172.2) المنخفض بمقدار 11.81 نقطة، في حين ثبت مؤشر مواد أساسية (1.115.49) وتكنولوجيا (929.84) على إقفالهما السابق من دون تغير.

وتصدر سهم أدنك قائمة النشاط، بعدما وصلت كمية التداول عليه إلى (52.8) مليون سهم، تبعه ميادين بكمية تداول (49.6) مليون سهم، ثم صفاة طاقة (35.8) وصفاة عقار (35.6) وبنك بوبيان (17.6)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 48 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وحاز المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المرتفعة لؤلؤة (14 فلساً) مع نجاحه في إضافة ما نسبته (+12 في المئة) إلى قيمته، عقبه ريم (110 فلوس) والنخيل (110 فلوس) في المرتبة الثانية اللذين سجلا نفس نسبة النمو (+10 في المئة)، وجاء في الثالثة تحصيلات (59 فلساً) بازدياد قيمته بنسبة (+7.3 في المئة)، وحصل على الرابعة المستثمرون (38.5 فلسا) بارتفاعه بنسبة (+6.9 في المئة).

وفي المقابل تراجع الديرة (13.5 فلسا) بنسبة (-12.9 في المئة) ليكون الأول في ترتيب قائمة الأسهم المنخفضة، لحق به قرين قابضة (17.5 فلسا) بعدما هبط بنسبة (-7.9 في المئة) ليحل في المرتبة الثانية، وكانت المرتبة الثالثة من نصيب سينما (1020 فلساً) الذي تقلصت قيمته بما يعادل (-7.3 في المئة)، وحقق ميادين (33.5 فلسا) خسارة بواقع (-6.9 في المئة) ليكون صاحب المرتبة الرابعة، أما الخامسة فذهبت لـ «ك تلفزيوني» (34 فلساً) المنخفض بنسبة (-6.85 في المئة).