ارتفعت حركة التداولات أمس مقارنة بالجلسة الماضية، حيث بلغت السيولة أمس 34 مليون دينار، محققة نموا بنسبة 25.6 في المئة، وارتفع النشاط بنسبة 16 في المئة تقريبا، بعد أن بلغ عدد الأسهم المتداولة 357.6 مليونا نفذت من خلال 9719 صفقة.

Ad

واصلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية صحوتها وارتداداتها، التي بدأتها قبل ست جلسات، لتنتهي امس الجلسة السابعة على مكاسب جيدة في معظمها، وربح المؤشر السعري نسبة 1.54 في المئة، والتي تعادل 101.5 نقطة، ليقفل على مستوى 6678.28 نقطة.

وربح المؤشر الوزني نسبة اقل كانت 0.63 في المئة، تساوي 2.8 نقطة، ليستقر على مستوى 444.35 نقطة، بينما كانت مكاسب «كويت 15» الأدنى، وبنسبة لم تتجاوز 0.4 في المئة، تعادل 4.1 نقاط، ليقفل على مستوى 1074.08 نقطة.

وارتفعت حركة التداولات امس مقارنة بالجلسة الماضية، حيث بلغت السيولة امس 34 مليون دينار، محققة نموا بنسبة 25.6 في المئة، وارتفع النشاط بنسبة 16 في المئة تقريبا، بعد ان بلغ عدد الاسهم المتداولة 357.6 مليون سهم نفذت من خلال 9719 صفقة.

دعم كبير

بعد اطمئنان متداولي الفترات القصيرة، وهم المضاربون والمتداولون اليوميون، إلى استقرار اسعرار النفط، حرك خبر بيع الصناعات الوطنية استثمارات خارجية درت ربحا بنحو 16 مليون دينار سيدرج في ميزانية هذا العام، ما يشكل دعما كبيرا لاداء الشركة هذا العام بعد تأثر استثماراتها في السوق، والتي تأثرت بسقوط السوق خلال فترة الشهرين الماضيين، وبدأ السهم تعاملاته على نمو واضح، ما ادخل تفاؤلا بين متعاملي السوق، خصوصا الأسهم الصغرى، لتندفع محققة مكاسب كبيرة في معظمها.

وبعد مرور ربع ساعة من بداية الجلسة، جاء وقت ڤيڤا، حيث بدأت عمليات شراء رأسية رفعت السهم الى الحد الاعلى، لينشر مزيدا من الاطمئنان على أداء السوق، وتستمر عمليات الشراء، وترتفع السيولة بشكل واضح، ما دعم النفسيات وزاد الدخول على الاسهم خصوصا، في المقابل كان هناك نمو لمعظم مؤشرات المنطقة التي سجلت جميعها اقفالات خضراء مع نهاية تعاملات سوق الكويت للاوراق المالية.

أداء القطاعات

سيطر اللون الاخضر على اقفالات مؤشرات قطاعات السوق الـ12 المتداولة اسهمها امس، وكان قطاع العقار الاكثر ارتفاعا بنحو 30 نقطة، تلاه الاتصالات بـ26 نقطة، وربح خدمات مالية نحو 20 نقطة، بينما سجل «صناعية» مكاسب بـ12 نقطة، وكان قطاعا ادوات مالية ومنافع مستقرين.

وتصدر النشاط سهم أدنك بتداول 38 مليون سهم، محققا ارتفاعا بنسبة 10.2 في المئة، بعد غياب سهم تمويل خليجي، حيث اوقف 3 جلسات كعقوبة على تجاوزات في تداوله سابقة من هذا العام، وجاء ثانيا سهم الديرة بمكاسب بلغت 7 في المئة تقريبا، بعد تداول 35 مليون سهم تقريبا.

وحل صفاة عقار ثالثا، رابحا 10.4، ومتصدرا الرابحين وبتداولات عريضة كانت 25.9 مليون سهم، تلاه سهم ضمن كتلته هو صفاة طاقة بتداول 25.5 مليون سهم مرتفعا بنسبة 8 في المئة، وخامسا حل سهم ابيار بتداولات منخفضة لم تتجاوز 15 مليونا، مقارنة بسابقيه، وربح مكاسب اقل كانت 5.7 في المئة.

وتصدر الأكثر ارتفاعا سهم صفاة عقار بنسبة 10.4 في المئة، كما ذكرنا آنفا، تلاه سهم ادنك بارتفاع بلغ 10.2 في المئة، ثم سهم ڤيڤا بنسبة قاربت 9 في المئة، وجاء سهم صفاة عقار رابعا بنسبة ارتفاع 8.1 في المئة، ثم مشرف بمكاسب اقتربت من 8 في المئة، وكانت التداولات المرتفعة هي سمة الاسهم الاكثر ارتفاعا ولاول مرة بهذا النشاط الكبير.

وخسر سينما نسبة 8.3 في المئة، وكان الاكثر خسارة وبتداولات محدودة لم تتجاوز الفي سهم، تلاه سهم لؤلؤة بخسارة 7.4 في المئة، وهو المقبل على انسحاب بمنتصف الشهر القادم من تعاملات البورصة وبشكل اختياري، ثم سهم الخصوصية متراجعا بنسبة 6.2 في المئة، وخسر ايفا فنادق نسبة 5 في المئة وحل رابعا، ثم خامسا جاء سهم سفن بخسارة 4.1 في المئة.