في عام 2008، قدمت اقتراحاً إلى وزارة التربية بتقديم امتحانات الدور الثاني لجميع المراحل التعليمية، بحيث تبدأ في شهر يونيو بدلاً من سبتمبر، وتكون الامتحانات بعد أسبوعين من إعلان النتائج النهائية للدور الأول، وفي رأيي الشخصي، أن ذلك أفضل بكثير من الانتظار ثلاثة أشهر، إضافة إلى أن معلومات الطالب تكون حاضرة في ذهنه ولم يمض عليه وقت لنسيانها، فضلاً عن عدم تعطيل مصالح الأسرة، حيث إن أغلب الأسر الكويتية، كما هو معروف، تهوى السفر صيفاً، هرباً من شدة الحر وكثرة الغبار.

Ad

كما أن دول مجلس التعاون الخليجي سبقتنا إلى تطبيق هذه التجربة، حيث حدث ذلك في كل من السعودية والبحرين والإمارات التي تبدأ اختبارات الدور الثاني لديها عقب أسبوعين من نتائج الدور الأول، ولذا علينا الاستفادة من هذه التجربة ومعرفة إيجابياتها وسلبياتها، حتى لا تقع الوزارة في مشاكل نحن في غنى عنها.

 وقد سمعت وقرأت في صحفنا المحلية أن "التربية" قررت خوض تلك التجربة ليبدأ الدور الثاني بعد أسبوعين من نتائج الأول، فهل تنجح الوزارة في تلك التجربة التي ستطبقها لأول مرة في تاريخها؟ آمل ذلك.

* آخر المقال:

هل سيمتحن طالب الدور الثاني في الفترات الأربع أم في الفترتين الثالثة والرابعة فقط؟ أفيدونا يا "تربية"!