السينما تودّع أفلام عيد الأضحى و{الجزيرة 2» يتصدَّر
مع بداية انطلاق موسم إجازة نصف العام السينمائي، بدأت الصالات المصرية رفع أفلام موسم عيد الأضحى التي حققت إيرادات كبيرة تجاوزت 70 مليون جنيه في أحد أفضل المواسم السينمائية خلال السنوات الماضية. وأبرز هذه الأفلام {الجزيرة 2}.
تصدَّر فيلم {الجزيرة 2} الذي تقاسم بطولته كل من أحمد السقا، وهند صبري، وخالد الصاوي والراحل خالد صالح أفلام السينما المصرية بإيرادات اقتربت من 40 مليون جنيه، علماً بأن الفيلم لا يزال يحقّق إيرادات يومية حتى الآن.الإيرادات الكبيرة التي حققها الفيلم دفعت صانعيه إلى البحث في تقديم جزء ثالث من العمل، وهي الفكرة التي لقيت حماسة من جميع العاملين في الفيلم رغم التكلفة الإنتاجية المرتفعة لبناء الديكورات حيث يتمّ التصوير، فقد وصلت تكلفة الجزء الثاني الإنتاجية إلى أكثر من 25 مليون جنيه.
وفي المركز الثاني، حلَّ الفيلم السينمائي {واحد صعيدي} لكل من محمد رمضان، ورندا البحيري، ونرمين ماهر، وميار الغيطي بإيرادات وصلت إلى 15 مليون جنيه وهو رقم كبير جداً مقارنة بالظروف التي أطاحت بتوزيع الفيلم ورفعه من الصالات لصالح أفلام أخرى، بالإضافة إلى تكلفته الإنتاجية التي لم تتخط حاجز الخمسة ملايين جنيه. وتدور أحداثه حول شاب من الصعيد ينتقل للعمل في أحد المنتجعات السياحية في منطقة العين السخنة.وحقق عمر محمود عبد العزيز في أولى بطولاته السينمائية {عمر وسلوي} مع المغنية الشعبية بوسي إيرادات وصلت إلى 11 مليون جنيه، وهو رقم يعتبر جيد نظراً إلى أن تكلفة الفيلم لم تتخط المليوني جنيه، بالإضافة إلى عدم وجود أي من نجوم الشباك الرئيسين في الفيلم. أما الأحداث فتحكي قصة حب بين الأبطاه على غرار التجارب السابقة التي قدمها السبكي في هذا المجال.وجاءت إيرادات فيلم {حماتي بتحبني} الذي تقاسم بطولته كل من حمادة هلال وميرفت أمين لتحقق أقل من خمسة ملايين جنيه وهو رقم ضعيف مقارنة بنجومية أبطاله، بالإضافة إلى الحملة الدعائية التي صاحبته، خصوصاً أن الفيلم يمثّل عودة للفنانة ميرفت أمين بعد غياب استمر أكثر من ست سنوات. ورغم محاولات حمادة الترويج للفيلم بحضور الحفلات مع الجمهور وطرح الأغاني التي تضمنها عبر الشاشات، فإنها لم تنجح في زيادة إيرادات الفيلم الذي تدور أحداثه حول شاب متعدد العلاقات النسائية وعندما يقع في حب فتاة يتوجَّه إلى طبيبة نفسية للتخلّص من الماضي ولكنه يكتشف أنها والدة الفتاة التي أحبها ويريد الارتباط بها.الانتقادات التي واجهت فيلم {حديد} الذي تقاسم بطولته عمرو سعد مع درة كانت كافية لتجعل من إيرادات الفيلم الأقل في مسيرة الممثل المصري الشاب السينمائية، وذلك بعد الفشل في تخطي حاجز الملايين الثلاثة في 10 أسابيع عرض، وهو رقم هزيل جديد ولم تشفع له قلة الدعاية التي برر بها عمرو سعد ضعف إقبال الجمهور على الفيلم في أيام طرحه الأولى.أما محمود عبد المغني فحقق ثاني بطولاته السينمائية {النبطشي} إيرادات وصلت إلى ثلاثة ملايين جنيه تقريباً، وهو رقم كبير مقارنة بالإيرادات التي حققها فيلمه الأول {رد فعل} والتي لم تتجاوز نصف هذا المبلغ. شارك عبد الغني البطولة كل من مي كساب وهالة صدقي، وتناول شخصية {النبطشي} الذي يتواجد في الأفراح الشعبية.وفي المركز قبل الأخير، حلَّ فيلم {وش سجون}، من بطولة باسم سمرة وإلى جانبه أحمد عزمي وأحمد وفيق، بإيرادات وصلت إلى مليوني جنيه. وتعرض الأحداث قصص مجموعة من السجناء استمدها الكاتب من أحداث واقعية.ويذيل قائمة الموسم فيلم {المواطن برص}، الذي قام ببطولته كل من رامي غيط ودينا فؤاد، بإيرادات بلغت أقل من مليون جنيه، ما دفع أصحاب الصالات إلى رفعه سريعاً واستبدال به الأفلام الأجنبية التي حقق بعضها إيرادات كبيرة مثل The Hobbit: The Battle of the Five Armies محققاً إيرادات وصلت إلى أكثر من مليوني جنيه في أربعة أسابيع، فيما حقَّق Interstellar نحو ثلاثة ملايين جنيه في خمسة أسابيع عرض في الصالات المصرية.ونجح فيلم {وردة} الذي طرح قبل ثلاثة أسابيع فقط في تحقيق إيرادات وصلت إلى مليوني جنيه، وهو ينتمي إلى نوعية أفلام الرعب واستوحى السيناريست محمد حفظي أحداثه من قصص واقعية.