تنظم نحو 12 ولاية أميركية، أبرزها تكساس، انتخابات تمهيدية للاختيار بين المرشحين الديمقراطيين والجمهوريين الباقين في المنافسة لتمثيل الحزبين في السباق إلى البيت الابيض.

Ad

وغالبا ما تعطي الانتخابات التمهيدية والمجالس الانتخابية التي ستجري في هذا اليوم الذي يعرف بـ"الثلاثاء الكبير"، مؤشرا على المرشح الذي سيتم اختياره في كلا الحزبين، بسبب عدد الولايات التي ستحسم خيارها خلاله.

تصوت 12 ولاية الثلاثاء، بينها العديد من ولايات جنوب البلاد. وتنظم معظمها انتخابات تمهيدية للجمهوريين والديمقراطيين، باستثناء ألاسكا وكولورادو، حيث تحصل مجالس انتخابية جمهورية وأخرى ديمقراطية على التوالي.

وهذه الولايات هي: ألاباما (جنوب)، ألاسكا (اقصى الشمال الغربي، مجالس انتخابية جمهورية)، اركنسو (جنوب)، كولورادو (غرب، مجالس انتخابية ديمقراطية)، جورجيا (جنوب)، ماساتشوستس (شمال شرق)، مينيسوتا (شمال)، أوكلاهوما (جنوب)، تينيسي (جنوب)، تكساس (جنوب)، فيرمونت (شمال شرق) فرجينيا (شرق). كما يصوت الديمقراطيون في جزر ساموا الأميركية في المحيط الهادئ.

وتعد ولاية تكساس اكبر عدد من المندوبين المعنيين بالانتخابات (222 للديمقراطيين و155 للجمهوريين) في حين تعد ألاسكا وفيرمونت أدنى عدد من المندوبين.

كما تعتبر ولايات أخرى غير تكساس مهمة على صعيد عدد مندوبيها، وفي طليعتها جورجيا وماساتشوستس ومينيسوتا وتينيسي.

ويمثل العدد الإجمالي من المندوبين المشمولين بـ"الثلاثاء الكبير" حوالي ربع المندوبين الإجماليين، ما يعطي هذا اليوم الانتخابي كل أهميته.

وتهدف الانتخابات التمهيدية والمجالس الانتخابية الى انتخاب مندوبي كل من الحزبين الى المؤتمرين الحزبيين على مستوى الوطن اللذين يعقدان بين 18 و21 يوليو في كليفلاند (أوهايو، شمال) للجمهوريين، وبين 25 و28 يوليو في فيلادلفيا (بنسلفانيا، شرق) للديمقراطيين. ويقوم الحزب في مؤتمره على مستوى الوطن بتعيين مرشحه للرئاسة الذي يكون فاز في الانتخابات التمهيدية والمجالس.

كيف يفوز المرشحون؟

ويبلغ العدد الإجمالي للمندوبين الجمهوريين 2472، ما يعني أن أول مرشح يتخطى عتبة 1247 مندوبا يفوز بترشيح الحزب.

أما الحزب الديمقراطي فله 4763 مندوبين، ويتحتم بالتالي على المرشح تخطي عتبة 2382 لنيل ترشيح الحزب.

و15 في المئة من المندوبين الى المؤتمر الحزبي الديمقراطي مسؤولون في الحزب غير ملزمين بالالتزام بنتائج الانتخابات التمهيدية. وهم يدعمون بغالبيتهم هيلاري كلينتون، ما يعزز تقدمها على ساندرز.