نصّب مركز السلام الدولي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مجموعة من الفنانين والإعلاميين كسفراء للنوايا الحسنة للسلام ومكافحة الإرهاب، ومنحتهم الجامعة الأميركية للعلوم الدكتوراه الفخرية، وذلك خلال احتفال أندية الليونز في القاهرة بتدشين النادي الوليد {تيوليب القاهرة}.

Ad

وقع الاختيار على مجموعة من النجوم للتكريم، إلا أن سوء التنظيم أدى إلى استبعاد البعض لعدم حضوره،  في مقدمه داليا البحيري، فيما كُرّم: ندى بسيوني، فادية عبد الغني، السيناريست أيمن سلامة، الإعلامي وائل الإبراشي، الإعلامية بوسي شلبي والمطربة زيزي عادل التي أحيت الحفلة مع المطربة سمية.

بدأت الحفلة بالسلام الوطني ثم ألقت الدكتورة حنان طاهر كلمة افتتاحية شكرت فيها الحضور، بعد ذلك  بدأ حلف اليمين، وحرص الحضور على ضرورة بذل الجهد لنشر السلام ودحر الإرهاب. بعدها وقف الجميع دقيقة صمت حداداً على أرواح شهداء الجيش والشرطة وضحايا الإرهاب، قبل أن تبدأ التكريمات.

 محاربة الإرهاب

أعربت ندى بسيوني  في تصريح لـ {الجريدة} عن سعادتها بهذا التكريم مشيرة إلى أن الأهم هو محاربة الإرهاب، وموضحة أن  مشاركة أي فنان يجب أن تكون إيجابية تجاه بلده، من خلال توعية المجتمع عبر أعمال إنسانية وخيرية تهم الناس، خصوصاً تلك  التي ترصد خطر الإرهاب الغادر الذي تتعرض له مصر في السنوات الأخيرة.

بدوره أعرب السيناريست أيمن سلامة عن فخره بهذا التكريم، الذي يأتي عبر مؤسسة عريقة مثل نادي ليونز. أضاف أن الفنان يجب أن يكون أهلا لهذا التكريم خصوصاً إذا  تعلّق بمساهمة إنسانية أو اجتماعية.

أما زيزي عادل فأكدت أنها لم تتردد لحظة في قبول الدعوة  بل سعدت بالتكريم واعتبرته لمسة إيجابية من هذه المؤسسة التي تعمل لصالح النهوض بالمجتمع وتوعيته من خلال مكافحة الإرهاب .

الكلام نفسه أكدته فادية عبد الغني التي  اعتبرت هذه التظاهرات محاولات إيجابية للمساعدة في حرب الدولة ضد الإرهاب، معربة عن سعادتها بالتكريم.