مالت كفة مؤشرات الشركات نحو اللون الأخضر، حيث ربحت 8 قطاعات مقابل تراجع 4 فقط.
أقفلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية آخر تعاملاتها الأسبوعية خضراء، لكن بمكاسب محدودة، حيث ارتفع السعري بنسبة تجاوزت عُشر نقطة بقليل، وكانت 6 نقاط خضراء، ليقفل على مستوى 5284.87 نقطة، وحقق مؤشر السوق الوزني حوالي عُشرى نقطة مئوية، تساوي نحو نقطة، ليقفل على مستوى 567.53 نقطة، بينما ربح كويت 15 نسبة أكبر كانت 0.39 في المئة هي 3.41 نقطة ليقفل على مستوى 871.7 نقطة.واستمر التراجع والتقهقر بحركة التداولات من ثاني جلسات الأسبوع وحتى الجلسة الأخيرة، وبعد افتتاح قياسي في السيولة، التي اقتربت خلال جلسة الأحد من 20 مليون دينار، حيث أقفلت، أمس، على 9.1 ملايين دينار، لتكسر مستوى 10 مليون دينار، وهي الإشارة غير المرغوبة في السوق الكويتي، وتداول، أمس، 152.6 مليون سهم، وهي كمية جيدة قياساً بمعدلات الشهر، وعلى عكس السيولة، رغم تراجعها، ونفذت من خلال 3461 صفقة.هدوء نهاية الأسبوعبعد بداية قوية في معظم مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون بداية الأسبوع، عادت للهدوء، حتى بلغت منتهاه أمس، والتي شهدت أكبر عمليات جني أرباح سجلت خلالها مؤشرات قطر ودبي وأبوظبي وسلطنة عمان خسائر تجاوز بعضها النقطة المئوية، بينما استقر مؤشر السوق السعودي على خسارة أقل، فيما استطاعت مؤشرات سوق الكويت التحول إلى المنطقة الخضراء، قبل نهاية الجلسة بقليل، لتصبغ باللون الأخضر، وسط تداولات هادئة، وسيولة هي الأقل خلال جلسات الأسبوع الخمس.كما تراجعت السيولة وخسر النشاط نسبة مهمة من أعلى مستوياته، ولم نر تداولات بأعلى من 10 ملايين سهم، سوى على سهم واحد هو "الاثمار"، الذي قاد سهمه الزميل جي اف اتش إلى الارتفاع كذلك، بينما على الطرف الآخر، استقرت معظم الأسهم النشيطة على تعاملات أقل مما كانت عليه خلال الجلسات الماضية، بل نهج بعضها إلى الفتور.وعلى مستوى الأسهم القيادية، كان الأبرز، وللجلسة الثانية سهم الوطني حيث تابع دعمه للمؤشرات الوزنية، لتقفل خضراء، في ظل تراجع مستوى نشاط الأسهم الأخرى، خصوصاً بيتك وزين، وكان سهم فيفا تحرك كذلك بمستوى نشاط أعلى من السابق، وحقق 40 فلساً، بينما كانت السيولة الأكبر، من نصيب سهم الاثمار نجم تعاملات الأمس وبجدارة.وعلى وقع هادئ نسبياً، وجني أرباح محدود، استطاعت المؤشرات أن تقفل خضراء، بعد تحسن في أسعار النفط، قبل نهاية الجلسة، وتجاوز برنت مستوى 41 دولار مواصلاً ارتفاعه من أدنى مستوياته، والتي بلغت 27 دولاراً في منتصف شهر يناير الماضي.أداء القطاعاتمالت كفة مؤشرات الشركات نحو اللون الأخضر، حيث ربحت 8 قطاعات مقابل تراجع 4 قطاعات فقط، لكن بخسائر كبيرة، كان أكبرها في قطاع رعاية صحية، الذي فقد 22.5 نقطة، ثم تأمين بحوالي 14 نقطة وتكنولوجيا بـ 12 نقطة تقريباً، وكان أفضل الرابحين مؤشر قطاع اتصالات، وبدعم من سهم فيفا بحوالي 16 نقطة، تلاه سلع استهلاكية بـ 5 نقاط، فقط ثم صناعية مضيفاً 3.8 نقاط.وتصدر النشاط سهم الاثمار بتداول 29 مليون سهم، وبمكاسب بلغت 7.3 في المئة، تلاه سهم صفاة طاقة متداولاً 7 ملايين سهم فقط، ودون تغير سعري، ثالثاً حل سهم السلام رابحا حوالى 6 في المائة ومسجلا تداولا بـ 6.2 ملايين سهم، رابعاً جاء سهم ادنك بتداول 6 ملاييون سهم، وبمكاسب بنسبة 2.5 في المئة، وسهم زيما بتداول 5.8 ملايين سهم وبنمو محدود بنسبة 1.3 في المئة تقريباً.وتصدر الرابحين سهم وطنية م ب بنمو بلغ 8 في المئة، تلاه سهم الاثمار مسجلاً، كما أسلفنا، 7.3 في المئة، وثالثاً كان سهم و ط للمسالخ، بمكاسب بلغت 6.7 في المئة، رابعاً جاء سهم جي اف اتش بحوالي 6.45 في المئة، وخامساً السلام بحوالي 6 في المئة.وتصدر الخاسرين سهم ك تلفزيوني بخسارة 9.2 في المئة تلاه سهم وثاق بخسارة 8 في المئة ثم صفوان متراجعاً بنسبة 6.3 في المئة، ثم التخصيص بنسبة 5.8 في المئة، وخامساً كان سهم إيكاروس بنسبة 4.8 في المئة.
اقتصاد
مكاسب محدودة لمؤشرات السوق والتداولات دون 10 ملايين دينار
11-03-2016