فصائل حلب تتسلم 85 صاروخاً حرارياً مضاداً للطائرات

نشر في 09-04-2016 | 00:04
آخر تحديث 09-04-2016 | 00:04
No Image Caption
• كيري للأسد: حلفاؤك في روسيا وإيران يتفاوضون في جنيف على رحيلك

• فرار عشرات المخطوفين من «داعش» ومخاوف من إعدام 175 قرب دمشق
في أبرز تطور نوعي في الصراع الدائر منذ أكثر من 5 سنوات في سورية، حصلت فصائل المعارضة في ريف حلب، الذي يشهد معارك متعددة الجبهات، على 85 صاروخا حراريا مضادا للطائرات.

وكشف تسجيل صوتي حصلت عليه وكالة سبوتنيك الروسية، من مصدر ميداني، يبدو أنه لاتصال لاسلكي بين قادة إحدى الفصائل المسلحة بريف حلب الجنوبي، حصل عليه مراسل الوكالة من مصدر ميداني عبر اختراق شبكة اتصالات المسلحين، حديثاً لأحد قادة الفصائل المسلحة يؤكد دخول هذه الصواريخ إلى سورية، مشيراً إلى أن «جيش الفتح» يسيطر على المكان الذي التقطت منه المكالمة.

ووسط تصاعد المخاوف من مجزرة محتملة قرب دمشق، أعلن الجيش السوري، أن تنظيم داعش أقدم على قتل 175 عاملاً من أصل أكثر من 350 خطفهم من مصنع اسمنت البادية في مدينة الضمير شمال شرقي العاصمة، قبل أن يعود ويتراجع وينفي هذه الأنباء.

وفي وقت سابق، نقل التلفزيون الرسمي عن وزارة الصناعة، أن «نحو نصف العمال والمقاولين بشركة اسمنت البادية الذين خطفوا من شمال شرق أبوالشامات بريف دمشق تمكنوا من الهرب، ليستقر العدد المخطوفين لدى «داعش» على 175.

سياسياً، تستأنف الأسبوع المقبل محادثات «جنيف3» برعاية الأمم المتحدة، من دون أن يبدي الرئيس بشار الأسد، الذي تدعم إيران وروسيا حملته العسكرية للقضاء على المعارضة، استعداداً لقبول حل وسط.

في حديث لقناة «العربية»، أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري، أن فرص بقاء الأسد في السلطة بعد إتمام العملية الانتقالية معدومة، موضحاً أن إنجاح عملية السلام مرهون بسماع صوت العقل منه.

وكشف كيري، الذي يزور المنطقة حالياً، أن الروس والإيرانيين حلفاء الأسد يتفاوضون حول مصيره، ويدعمون الانتقال السياسي في جنيف، قائلاً: «على الأسد إدراك أن الروس والإيرانيين يدعمون الانتقال في جنيف، وهذا ما يقومون بالتفاوض حوله».

وفي القاهرة، التقى نائب وزير الخارجية الروسي والمبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف ممثلي المعارضة السورية، أثناء زيارة عمل يقوم بها إلى مصر.

وعقد بوغدانوف لقاءين منفصلين، في 6 و7 الجاري، أولهما مع وفد «مجموعة القاهرة»، الذي ضم جمال سليمان وجهاد مقدسي وخالد محاميد، والثاني مع الرئيس السابق لائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا. وأكدت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، أنه جرى أثناء اللقاءين بحث جملة من المسائل المتعلقة بتسوية الأزمة، استنادا إلى ضرورة بدء العملية السياسية عن طريق إطلاق الحوار السوري- السوري الشامل في جنيف، عملا بقرار مجلس الأمن رقم 2254.

وبينما أشاد شي شياو‭‭‭ ‬‬‬يان أول مبعوث صيني خاص لسورية، أمس، بالدور الذي لعبه الجيش الروسي في الحرب، وقال إنه يجب على المجتمع الدولي أن يعزز جهوده لهزيمة الإرهاب في المنطقة، أعلن رئيس عمليات منظمة «أطباء بلا حدود»، بارت يانسن، أن المناطق المحاصرة مستمرة في المعاناة، على الرغم من وقف إطلاق النار، الذي استمر أسبوعا والعمليات المحدودة لتوصيل المساعدات، لافتاً إلى أن «كتالوج الرعب» مستمر في المناطق المحاصرة، حيث تقدر التقارير أن نصف مليون سوري محاصرون.

back to top