أشاد وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود بإنجازات منتخب الكويت لألعاب القوى للمعاقين خلال مشاركاته في بطولات "فزاع" الدولية وآسيا وأوقيانوسيا وملتقى الشارقة الدولي للعبة التي أقيمت في الإمارات أخيرا، وحصده 32 ميدالية متنوعة، مباركا للكويت هذا الإنجاز المميز.

Ad

وقال الحمود، عقب استقباله وفد المنتخب الذي وصل البلاد مساء امس الأول، إن "الدولة حريصة على دعم المعاقين لتحقيق المزيد من الإنجازات وتجسد ذلك في توجهها نحو إنشاء مجمع رياضي جديد للنادي الرياضي للمعاقين في الفترة المقبلة وفق أحدث المواصفات العالمية لتعزيز هذه الإنجازات والنجاحات".

الاستعداد لريو دي جانيرو

من جانبه، قال رئيس الوفد رئيس مجلس إدارة النادي شافي الهاجري إن تحقيق هذا الكم المميز من الميداليات والذي توزع بين 10 ميداليات ذهبية و14 فضية وثماني برونزيات في البطولات الثلاث، والتي اتسمت بالقوة وشهدت مشاركة أكثر 1200 لاعب ولاعبة، دليل على تميز أبطال المعاقين والعزيمة القوية التي يمتلكونها.

وأضاف الهاجري أن هذه البطولات تعد بداية حقيقية لاستعدادات النادي لمشاركة منتخب الكويت في دورة الألعاب الباراولمبية للمعاقين التي ستقام في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية خلال سبتمبر المقبل، لاسيما أن 12 لاعبا ومعظمهم من ألعاب القوى تأهلوا للدورة، مشيداً بجهود أبطال المنتخب في البطولات الثلاث.

فليطح: إنجاز كبير

بدوره، أكد نائب المدير العام للهيئة العامة للرياضة د. حمود فليطح أن ما حققه أبطالنا في تلك البطولات يعد إنجازا كبيرا، مهنئا كل منتسبي نادي المعاقين وأبطاله من ذوي الاحتياجات الخاصة، على هذا الفوز الكبير.

وقال فليطح إن الهيئة حريصة على دعم النادي وتذليل كل الصعوبات التي تواجهه من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات لرياضة المعاقين الكويتية، مشيرا إلى أن استقبال الشيخ سلمان الحمود للوفد دليل على دعم الدولة لأبنائها المميزين في الرياضات كافة.

من ناحيته، أعرب قائد منتخب الكويت لألعاب قوى المعاقين حمد العدواني عن سعادته وجميع اللاعبين واللاعبات بهذا الاستقبال الرائع من مسؤولي وزارة الشباب وهيئة الرياضة وأسرة النادي، مضيفا أن هذا الإنجاز جاء ثمرة للاستعداد القوي للفريق الذي أقام معسكرا طويلا في مدينة العين الإماراتية قبل المشاركة في البطولات.

وقال العدواني، الذي حقق وحده 10 ميداليات في البطولات الثلاث هي ثلاث ذهبيات وخمس فضيات وبرونزيتان، من خلال 11 مشاركة في مسابقات الجري على الكراسي المتحركة للمسافات القصيرة والمتوسطة، إن أهم ما تحقق بالبطولة تحسين الأرقام الشخصية للاعبين بشكل كبير، وهو ما يعد التجهيز الأفضل للأولمبياد.