تباين مؤشرات السوق الكويتي في ظل تراجع «الخليجية»

كان أداء المؤشر السعري الكويتي الأفضل، في حين مالت الأسهم القيادية بالسوق الكويتي إلى تسجيل بعض الخسائر، لتنتهي جلسة سوق الكويت إلى تباين محدود في أداء المؤشرات الرئيسية الثلاثة.

اختتم سوق الكويت للأوراق المالية تعاملات جلسته الاسبوعية الاولى، امس، بتباين لأداء مؤشراته الرئيسية، حيث ارتفع السعري بنحو 0.15 في المئة، بما يعادل مقدار 8.46 نقاط بوصوله إلى مستوى 5.206.83 نقطة، وسجل "كويت 15" نموا بعشر نقطة مئوية هي 1.08 نقطة بعد صعوده إلى مستوى 841.63 نقطة، في حين انخفض "الوزني" بمقدار طفيف للغاية هو 0.06 نقطة ليستقر عند مستوى 357.28 نقطة.

وتراجعت حركة التداولات مقارنة مع جلسة الخميس الماضي، فبلغت القيمة المتداولة 15.7 مليون د.ك، شكلت منها تداولات وطني وبيتك الثلث، في حين وصلت الكمية المتداولة إلى 180.5 مليون سهم، بإسهام بمقدار السدس من تداولات سهم أدنك، ونتجت هذه الإحصائية من خلال تنفيذ 4.100 صفقة خلال الجلسة.

شراء انتقائي

استمر تأثير خبر صفقة بيع امريكانا لشركة اماراتية في سوق الكويت للاوراق المالية، وواصلت بعض اسهم كتلة الاستثمارات الارتفاع بالحد الاعلى مع انطلاق تعاملات السوق، وكذلك ربحت اسهم كتلة الرابطة بعد اعلانها حكما بإلغاء قراري وقف شركتها عن القيام بأعمال المناولة في الشعيبة، وشطب تسجيلها كمقاول، وهو ما أثر ايجابا ورفع اسعار اسهم كتلة المجموعة بالحد الاعلى لتسجل التداولات في السوق شراء انتقائيا على مجموعتي الاستثمارات والرابطة، في حين مالت البقية الى الاستقرار او التراجع على وقع عمليات جني ارباح.

ولم تكن اسهم خارج مجموعتي الاستثمارات والرابطة فقط في متناول جني الارباح، بل سادت العمليات معظم اسواق المنطقة، وبعد اسبوعين من المكاسب الكبيرة التي دعمت المؤشرات، واستعادت جزءا كبيرا من خسائر هذا العام، وقد يكون تراجع اسعار النفط بنهاية الأسبوع الماضي بسبب ضغط سعر الدولار الذي ارتفع بعد بيانات البطالة التي اظهرت مزيدا في التحسن على مستوى نسبة البطالة والتي بلغت 4.9 في المئة في سوق العمل الاميركي.

وعلى هذا الوقع المتأرجح، كان اداء السعري الكويتي الافضل، في حين مالت الاسهم القيادية في السوق الكويتي الى تسجيل بعض الخسائر، لتنتهى جلسة السوق الى تباين محدود في اداء المؤشرات الرئيسية الثلاثة.

اداء القطاعات

حققت ستة قطاعات بعض المكاسب على مستوى مؤشرها مقابل خسائر لأربعة واستقرار لاثنين، فازدادت قيمة تكنولوجيا (822.17) بمقدار 5.18 نقاط ليكون صاحب الأداء الأفضل، ويليه مواد أساسية (892.63) الذي ضم 4.7 نقاط إلى قيمته، في حين فقد النفط والغاز (758.61) ما قوامه 5.99 نقاط من قيمته، وهي أعلى نتيجة بين قرنائه، أما القطاعان الثابتان فهما رعاية صحية (979.95) وتأمين (1.056.94).

وتصدر قائمة النشاط سهم أدنك الذي سبق الإشارة إلى نشاطه الكبير الواصل إلى (31.8) مليون سهم متداول، وتبعه الإثمار وبوبيان دق والبيت ومنازل بتداول تراوح بين (6.7) و(9.2) ملايين سهم، ومع إضافة مجموع التداول على هذه الأسهم الأربعة إلى سهم أدنك فإنها تمثل مجتمعة نسبة 37 في المئة من إجمالي تداول السوق.

واعتلى صدارة قائمة الأسهم المرتفعة السورية (27 فلسا)، بعدما أضاف ما نسبته (+10.2 في المئة) إلى قيمته، جاء من بعده إسمنت أبيض (110 فلوس) مع تسجيله نتيجة قريبة هي (+10 في المئة)، وتشارك لوجستيك (57 فلساً) مع المغاربية (28.5 فلسا) في الحلول ضمن المرتبة الثالثة مع ارتفاعهما بنفسة النسبة (+9.6 في المئة)، وحصل على المرتبة الرابعة المال (30.5 فلسا) الذي سجل نموا بنسبة (+8.9 في المئة).

وشهد آبار (106 فلوس) تقلصاً في قيمته بنسبة (-8.6 في المئة) ليأتي في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، ولحق به ك تلفزيوني (30 فلساً) في المرتبة الثانية بطرحه ما يعادل (-7.7 في المئة) من قيمته، وحل المستقبل (98 فلساً) في المرتبة الثالثة بعدما تراجع بنسبة (-7.6 في المئة)، ومحا أصول (31 فلساً) ما نسبته (-7.5 في المئة) من قيمته، لتكون المرتبة الرابعة من نصيبه، ومحا مبرد (65 فلساً) ما نسبته (-7.1 في المئة) منه، لينهي ترتيب الأسهم الخمس الأوائل في القائمة.

لقطات من شاشة التداول

- افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته الأولى لهذا الأسبوع بأداء متباين لمؤشراته، حيث ارتفع السعري بمقدار 9.24 نقاط ليصل إلى مستوى 5.207.61 نقطة، في حين انخفض الوزني بمقدار 0.66 نقطة مع استقراره عند مستوى 3565.68 نقطة، وكانت حال كويت 15 المثل، حيث محا منه 3.51 نقاط عقب تدني قيمته إلى 837.04 نقطة.

- شهدت التداولات تراجعا في مستواها المقيد بالدقائق الخمس الأولى من زمن الافتتاح، حيث بلغت القيمة المتداولة 1.1 مليون د.ك، ووصلت الكمية المتداولة إلى 12.7 مليون سهم، جرى تداولها من خلال تنفيذ 335 صفقة تداول.

- في بداية الجلسة تحرك مؤشر خمسة قطاعات نحو الأعلى مقابل خمس أخرى نحو الأسفل، فازدادت قيمة اتصالات وخدمات مالية بمقدار 7.83 و5.26 نقاط على التوالي، كما نما خدمات استهلاكية وتكنولوجيا بمتوسط مقدار 2 نقطة، وكان عقار الأقل ارتفاعا حيث ضم إليه 0.8 نقاط، في حين فقد النفط والغاز مقدار 3.45 نقاط من قيمته، وبلغ معدل هبوط مواد أساسية وسلع استهلاكية وبنوك 2.5 نقطة، وسجل صناعية تراجعا بواقع 1.74 نقطة.

- في أول عشر دقائق ظهرت أسهم بوبيان دق ومبرد والمغاربية في مقدمة قائمة النشاط، مع وصول معدل التداول عليها إلى 1.5 مليون سهم، وكان أداؤها متباينا بين الصعود والهبوط.