حسمت المعارضة السورية موقفها من مفاوضات "جنيف3"، التي أطلق المبعوث الأممي ستيفان ديميستورا شارة بدئها مع وفد نظام الرئيس بشار الأسد أمس الأول، وقررت الموافقة على الجلوس إلى مائدة التفاوض بعد تلقيها ضمانات من الأمم المتحدة وواشنطن بتطبيق قرار مجلس الأمن، خصوصاً لمساعدة المناطق المحاصرة ووقف قصف المدنيين، والعمل على تشكيل هيئة الحكم الانتقالي.
وعلى أمل وضع حد لكارثة تزداد سوءاً كل يوم، وصل وفد الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة من المعارضة السورية مساء أمس إلى جنيف، بحسب الناطق باسم الهيئة منذر ماخوس، الذي أوضح أنه يضم 15 عضواً ونحو 20 ممثلاً على رأسهم منسق الهيئة رياض حجاب.وأكد عضو الهيئة رياض نعسان آغا أن "الوفد ضم ممثل تنظيم جيش الإسلام محمد علوش، كبير المفاوضين، ورئيسه العميد أسعد الزعبي، إلى جانب باقي الأعضاء (وبينهم ممثلو تنظيمات عسكرية)"، موضحاً أن ديميستورا، الذي حدد خلال اجتماعه بوفد الأسد برئاسة بشار الجعفري، أولويات "جنيف 3" المتمثلة في مناقشة دستور جديد وحكومة انتقالية وانتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة، سيلتقي أعضاء الهيئة اليوم دون تقديم المزيد من التفاصيل.وفي تطور جديد، اتهم الجيش التركي أمس سلاح الجو الروسي بانتهاك أراضيه، وعلى الفور استدعت وزارة الخارجية سفير موسكو بسبب اختراق المقاتلة الروسية للأجواء، محذرة من عواقب تكرار هذه العملية.وحذّر الرئيس رجب طيب إردوغان الروس "من القيام بتصرف غير مسؤول"، بينما طالب حلف شمال الأطلسي الجيش الروسي بعدم انتهاك أجواء تركيا مجدداً. (الرياض، جنيف- أ ف ب، رويترز)
دوليات
المعارضة إلى «جنيف 3» بضمانات أممية وأميركية
31-01-2016